الجزائر

الفريق أول شنقريحة من المدرسة العليا الحربية: كسب رهان الجودة أصبح حتمية لا مناص منها



شدّد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول، السعيد شنقريحة، على الأهمية البالغة التي يمثلها قطاع التكوين داخل مكوّنات الجيش، وأكد أن كسب رهان الجودة بكل ما يحمله هذا المفهوم من معان ودلالات وأبعاد، أصبح حتمية لا مناص منها في سبيل مسايرة وتيرة التطوّر المتسارع الذي تعرفه العلوم العسكرية والدراسات الاستراتيجية، وتحقيق الجاهزية المطلوبة للجيش.أشرف الفريق أول، السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي أمس بالمدرسة العليا الحربية، على مراسم حفل تخرج الدفعة ال16 لدورة الدراسات العليا الحربية التي حملت اسم الشهيد «حمداوي حميدو»، وفي كلمة توجيهية له بالمناسبة أمام الإطارات والضباط الدارسين أبرز المتحدث العناية والاهتمام الذي توليه القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي لقطاع التكوين بمختلف مستوياته وتخصصاته وفي مقدمتها المدرسة العليا الحربية، للارتقاء بقوته وجاهزيته إلى ما يتوافق مع عظمة المهام الدستورية الموكلة له من أجل الدفاع عن الوطن والمواطن.
وقال الفريق أول السعيد شنقريحة بهذا الخصوص «هذه الجاهزية التي نعي كل الوعي بأن عمادها الأول والأساسي، هو العنصر البشري المشبع بقيمه الوطنية والجمهورية، والمؤهل تأهيلا عاليا، علميا و معرفيا وعسكريا، والمدرك جيدا لرهانات جودة الأداء من أجل مواجهة التحديات المعترضة و بفعالية واحترافية».
و أضاف الفريق أول بأن هذه القناعة الراسخة في أذهان القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي هي التي تجعلها تمنح دوما لقطاع التكوين بمختلف مستوياته و تخصصاته، وفي مقدمتها المدرسة العليا الحربية، كل الاهتمام والرعاية والإمكانيات، بالنظر لطبيعة المهام التعليمية والتكوينية المنوطة بها، و بالنظر أيضا للمسعى الرامي إلى منح هذه المؤسسة العلمية الرفيعة، بعدها المستحق، الذي يليق بسمعة الجيش الوطني الشعبي، وبالمكانة المتميزة للجزائر إقليميا ودوليا.
كما شدد على أن رهان «الجودة» بكل ما يحمله هذا المفهوم من معاني ودلالات وأبعاد، « أصبح حتمية لا مناص منها في سبيل مسايرة وتيرة التطور المتسارع الذي تعرفه العلوم العسكرية والدراسات الاستراتيجية».
وعليه أكد أنه من بين الأهداف المستقبلية الكبرى المراد تحقيقها من خلال بلوغ منظومتنا التكوينية العسكرية أهدافها المرجوة، هو ربح رهان الجودة بكل ما يحمله هذا المفهوم من معاني ودلالات وأبعاد، هذا الرهان الذي أصبح متطلبا يستوجبه التوافق التام والسليم مع مقتضيات الاحترافية، لأنه أصبح حتمية لا مناص منها في سبيل مسايرة وتيرة التطور المتسارعة الذي تعرفه العلوم العسكرية والدراسات الاستراتيجية بما يكفل التحضير المميز لنخبنا العسكرية.
و تابع يقول في هذا الصدد إن المدرسة العليا الحربية تشكل بحق قطبا تكوينيا وتعليميا رفيع المستوى يؤمن لقواتنا المسلحة الاستفادة من نخبة عسكرية مؤهلة تأهيلا عاليا، تكون في مستوى تطلعات الجيش الوطني الشعبي وفي مستوى المهام الجليلة المنوطة به، لا سيما ونحن نعيش في عالم يشهد تحولات متسارعة وتحديات مستجدة ومعقدة، وكذا تهديدات هجينة تستهدف أمن الدول واستقرارها السياسي وتجانسها المجتمعي، وتنميتها بكل أبعادها وقطاعاتها.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)