الفرنسيون مهتمون بالاستثمار في قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة اعتبروا السوق الجزائرية فرصة لا يجب إهدارها

أبدى ممثلو مؤسسات صغيرة ومتوسطة فرنسية أول أمس بباريس اهتمامهم بالسوق الجزائرية لاستكشافها وإقامة شراكات تستجيب لاحتياجات خاصة وتشجع الاستثمار الأجنبي في الجزائر.
وأشار رئيس الكنفدرالية العامة للمؤسسات الصغيرة و المتوسطة المقيمة بمنطقة او دو سان جون لوك دوهامل بهذا الصدد أن علاقات الصداقة القائمة بين ضفتي المتوسط ستسمح بتقارب اقتصادي مع الجزائر، مشيرا إلى أن السوق الجزائرية تعد فرصة حقيقية للاستثمار لا يجب على المؤسسات الفرنسية إهدارها بالرغم من بعض الصعوبات الإدارية التي لا تزال تعترض طريق المستثمرين الأجانب.
من جهته صرح ممثل الاتحادية الفرنسية للأشغال العمومية،بروزو أن الاستثمار في الجزائر بتحويل التكنولوجيا أمر هام، مضيفا أنهم بصدد التحضير بالتعاون مع الكنفدرالية الجزائرية لأرباب العمل لتوامات مع ثانويات مهنية للبناء والأشغال العمومية قصد إعداد الشباب الجزائريين للتنمية المحلية وجعل الجزائر شريكا دائما .
وأعرب رئيس الكنفدرالية الجزائرية لأرباب العمل بوعلام مراكش عن ارتياحه للعزيمة الايجابية للمتعاملين الفرنسيين على تطوير شراكة سويا، مؤكدا أن البرنامج-المخطط الجزائري غير متأثر بوضعيات متذبذبة وان روح المنافسة موجودة في الجزائر وما يلزمه هو انتشار حقيقي لفائدة المؤسسات.
ولدى تقديم فرص الاستثمار بالجزائر أكد ممثل الوكالة الوطنية لتطوير الاستثمار برانكي أنه منذ 2001 إلى اليوم تم تحقيق 81 مشروع فرنسي فقط بشكل فعلي في الجزائر من أصل 109 مشروع الذين تم إطلاقهم من بينهم 87 في إطار الشراكة، وأضاف أن هذه المشاريع سمحت باستحداث 11 ألف منصب شغل فقط طوال الفترة المعتبرة.