الجزائر

الفدية بين مصلحة الحفاظ على النفس و ضرورة محاربة الإرهاب.



لقد كثر في السنوات الأخيرة الكلام عن الجرائم الإرهابية و اعتمدت لأجل ذلك الكثير من الأدوات القانونية لمحاربة الظاهرة، إلا أن المجتمع الدولي ما كاد يظن أنه قد تغلب على هذا الخطر، حتى برز نوعا آخر من الإرهاب؛ألا و هو الاختطاف مقابل فدية. و في هذا الشأن وقف المجتمع الدولي محتارا بين محاربة الفاعل أو الحفاظ على حياة الضحية. فالانحياز لأحد الحلين ستكون تبعاته ثقيلة سياسيا و اقتصاديا و أخلاقيا و إنسانيا. أمام هذا الموقف نادت الجزائر دوما بتجريم دفع الفدية، فكان لا بد من التأني في هذا الموقف و تحليله دوليا و وطنيا، و هذا ما حاول الباحث القيام به في هذا المقال.

تنزيل الملف


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)