أطلق زعيم حركة النهضة التونسية، راشد الغنوشي، حملة لمضايقة كل الصحفيين الأجانب الذين يلتزمون الموضوعية في كتابتهم، ولا يغضون الطرف عن التقارب بين النهضة والإمارة القطرية ضد الباحثين عن الحرية في تونس، في صورة لا تختلف عن فترة حكم الرئيس الفار زين العابدين بن علي. وكان من بين الصحفيين الذين طالتهم أيادي الغنوشي، مبعوث ”الفجر” إلى تونس الذي تفاجأ باستقباله بعبارات نابية مفادها ”أنت وجريدة ”الفجر” غير مرحب بك في تونس وفي مقر حركة النهضة”. واستمر الغنوشي ورئيس ديوانه، المدعو زهير، بالتلفظ بعبارات لا تمت بأي صلة للدين الإسلامي الحنيف البريء مما تروج له حركة النهضة من أجل الاستمرار في الحكم، فأين هي الديمقراطية التي ينادي بها زعيم حركة النهضة، أم أن الديمقراطية في مفهومهم هي الصمت أمام المؤامرات التي تحاك ضد تونس جهرا وعلنا.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 12/02/2013
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الفجر
المصدر : www.al-fadjr.com