الجزائر

الفاف خصصت 220 تذكرة إضافية للبرازيل



الفاف خصصت 220 تذكرة إضافية للبرازيل
280 تذكرة إلى البرازيل هي الحصة التي خصصتها الاتحادية الجزائرية لكرة القدم في كأس العالم التي تنطلق هذا الخميس بالبرازيل. وحسب مصادر قريبة من الاتحادية، فإن هذا العدد شمل الوفد الرسمي للفاف؛ بمن فيهم اللاعبون والطاقمان الإداري والفني، والذي بلغ 60 عضوا، في حين أن 220 مكانا متبقيا وُزعت على المقربين من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم.ويضيف مصدرنا أن أحد المغنين حصل لوحده على 12 تذكرة إلى البرازيل. كما أضاف مموّلو الفاف بمن فيهم ”انقاوس” و«عمر بن عمر”، 9 تذاكر لهذا المغنّي، الذي تؤكد ذات المصادر أنه سينتقل هو والشاب تيتي والشابة صونيا لمساندة الخضر. كما وُزعت التذاكر المتبقية حسب درجة التقرب من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، فنفس المصادر تشير إلى أن مناصرَين، أحدهما من البليدة، وهو الذي يظهر في كل مرة مع الفريق الوطني، تحصّل على خمس تذاكر، وآخر تحصّل على خمس تذاكر أخرى، هذا الأخير دخل مبنى الفاف في السنوات القليلة الماضية واستطاع بسرعة أن يضع لنفسه مكانا فيه. وهذه التذاكر تشمل التكفل التام بكل من ينتقل إلى البرازيل لمتابعة لقاءات الخضر في كأس العالم طيلة الأيام التي يقضيها المنتخب الوطني هناك إلى غاية العودة إلى الجزائر. وإن كشفت مصادرنا الأشخاص الذين استفادوا من مجانية التنقل إلى المونديال تحت رعاية الفاف، فإنها لم تستطع أن تؤكد لنا على من وُزعت التذاكر المتبقية. وبإجراء عملية حسابية صغيرة بخصوص القيمة المالية التي ستكلف خزينة الفاف بكل ما يتعلق بالتكفل بهذا الكم الهائل من المستفيدين؛ من مجانية حضور كأس العالم وبدون احتساب ال 60 تذكرة الخاصة بالرسميين؛ من لاعبين ومسؤولي الفاف والطاقم الفني للخضر، فإن ال 220 المتبقية ستكلف أكثر من 15 مليار سنتيم، هذا إذا كانت تكلفة الإقامة في البرازيل لمدة 15 يوما، 70 مليون سنتيم. وقد قامت الاتحادية بمبادرة أخرى من قبل؛ حيث سمحت للاعبين بأخذ فردين من عائلاتهم إلى المونديال، وتَقدم 20 لاعبا بطلباتهم، وهذا ما يوصل الرقم إلى 40 شخصا، سيقلّصون من العدد المتبقي من التذاكر التي خصصتها الفاف. وفي ظل البحبوحة المالية التي تعيشها الاتحادية الجزائرية لكرة القدم منذ عدة سنوات؛ إذ في كل مرة يؤكد روراوة أنه لم يصرف أي سنتيم من مداخيل الدولة، ها هي هذه المرة تصرف ما لم يكن متوقَّعا، فقد وفّرت كل الإمكانات اللازمة للفريق الوطني من أجل التحضير لكأس العالم، ولم لا العبور إلى الدور الثاني. ومن جهة أخرى، وزّعت الريع على 220 شخصا آخرين ليست لهم علاقة مباشرة بالخضر، ولا يحدث هذا سوى في الجزائر، ففي فرنسا مثلا، تمنت إحدى الوزيرات السابقات لو يتم التكفل بها للتنقل إلى البرازيل لمساندة المنتخب الفرنسي، غير أن إجابة أحد المسؤولين في الرياضة كانت: ”إن أردتِ الذهاب إلى البرازيل ما عليك سوى أن تدفعي من جيبيك”؛ فهل سيقدّم رئيس الاتحادية الجزائرية الحصيلة المالية للفاف وما صرفته هذه الأخيرة في المونديال، ويدرج ال 220 تذكرة المخصصة للمقربين والمغنين، أم أن ذلك سيوضع في خانة اللامهم؟




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)