الفاف تقرر سحب منتخبي الأواسط والأشبال من تصفيات كأس إفريقيا

فضلت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، سحب المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة، ونظيره لأقل من 17 سنة من المشاركة في تصفيات كأس أمم إفريقيا القادمة، لتتواصل سياسية الفاف في الابتعاد عن المشاركة في المنافسة الدولية الخاصة بالفئات الشابة، والاكتفاء بالتركيز على المنتخب الأول. وكشفت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، أول أمس، أن الجزائر لن تكون ضمن المنتخبات التي تشارك في تصفيات كأسي إفريقيا أواسط (أقل من 20 سنة) وأشبال (أقل من 17 سنة) لعام 2015، حيث ستقام البطولة الأولى بالسنغال وتجرى الثانية بالنيجر، حيث قامت الفاف بمراسلة الكاف لإعلامها بقرار الانسحاب دون اعطاء أسباب حول الأمر، في حين قررت الفاف الاكتفاء بالمشاركة في تصفيات الأكابر فقط. ويرى العديد من الخبراء الرياضيين أن قرار الانسحاب لا يخدم الكرة الجزائرية، خاصة وأن الفئات الشابة تعتبر الخزان الأول للفرق الأولى، حيث أن منتخبات مثل ساحل العاج، نيجيريا وغانا، لا تفوت فرصة المشاركة في جميع الكؤوس الإفريقية، حتى ولو تعلق الأمر بفئة الأصاغر، وذلك إيمانا منها بأهمية الجيل الصاعد في تطوير مستوى الكرة المحلية.وكان المدرب السابق للمنتخب الوطني، رابح سعدان، قد انتقد بشكل صريح سياسة الفاف التي تسعى للتركيز على منتخب الأكابر فقط، في حين يتم الاعتماد بشكل كلي على الأسماء التي تلعب في المنتتخبات السنية الفرنسية لتدعيم المنتخب الجزائري الأول.وحسب الفاف، فإن هيئ روراوة تسعى إلى إعادة ترتيب أمور المنتخبات الشابة، وضمان التركيز على تأهيل منتخب الأشبال إلى دورة الألعاب الأولمبية القادمة بريو دي جانيرو بالبرازيل صيف 2016، بعد أن فشل الخضر في بلوغ أولمبياد لندن الأخيرة.