"الفاف" تضع الطاقم الفني المساعد للأكابر تحت تصرف شورمان

قررت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وضع الطاقم الفني المساعد للمنتخب الأول ممثلا في شخصي المحضر البدني غيوم ماري ومدرب حراس المرمى ميكاييل بولي، تحت تصرف مدرب المنتخب الوطني الأولمبي بيار أندري شورمان، تحسبا للتحضير للألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو، حيث سيتكفل الثنائي المذكور بتحضير التنشكيلة الوطنية تبعا للبرنامج الذي سطره السويسري بالنظر للكفاءة الكبيرة التي يتوفران عليها من جهة ورغبة رئيس الاتحادية في ضمان أفضل تحضير للمنافسة العالمية ولم لا الذهاب إلى أبعد نقطة ممكنة.الثنائي قدم الموافقة وشورمان لم يعترض وقبل ترسيم الاتفاق على هامش إجتماع المكتب الفدرالي للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، كانت الاتحادية قد تحصلت على الموافقة النهائية للثنائي غيوم ماري وميكاييل بولي، من أجل القيام بالمهمة الموكلة لهما، حيث لم يعترضا وأبديا رغبتها في تقديم يد المساعدة، قبل أن ينقل المقترح إلى المدرب بيار أندري شورمان الذي رحب هو الآخر بالفكرة إنطلاقا من معرفته الشخصية بكفائتهما.سبق وأن قاما بنفس المهمة قبل ”كان” السينغال وجاء قرار شورمان بمنح الموافقة على انتداب الثنائي المذكور للمنتخب الأولمبي، على اعتبار أن السويسري سبق له العمل معا سويا وعن قرب طيلة فترة التحضير لنهائيات كأس أمم إفريقيا بالسنغال، حيث ضمن الثنائي سير التحضيرات كما رافقا التشكيلة الوطنية إلى العاصمة السنغالية داكار وكانت بصمتهما أكثر من واضحة بشهادة العديد من اللاعبين خلال تلك المرحلة. يملكان عقد بدوام كامل وسيكونان في عطلة بعد لقاء السيشل ويبدو قرار الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بوضع الثنائي تحت تصرف المنتخب الأولمبي منطقيا، على اعتبار أنهما يتوفران على عقود بدوام كامل (يحصلان على أجرهما شهريا حتى في حال عدم وجود أي التزام مع الأكابر) في وقت أنهما سيكونان في عطلة مباشرة بعد نهاية المواجهة التصفوية ضد منتخب السيشل نهاية شهر جوان ن الأمر الذي حمس رئيس ”الفاف” للقيام بهذه الخطوة بما أنهما سيكون دون أي التزام مع الأكابر إلى غاية شهر سبتمبر المقبل.القرار سيمتد إلى الطاقم الطبي في حال الحاجة إليه وإضافة إلى الثنائي المساعد، من الوارد جدا أن تلجأ الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، إلى تخسير الطاقم الطبي للمنتخب الأول بقيادة الدكتور بوغلالي ووضعه تحت تصرف الناخب الوطني بيار أندري شورمان خلال الدورة النهائية من أجل الوقوف على الحالة الصحية للاعبين وإسترجاعهم في أقصر مدة، خاصة وأن الأمر يتعلق بدروة مجمعة تحتاج إلى طاقم طبي كفء وعلى أعلى مستوى لتسيير الإصابات التي تشكل هاجسا بالنسبة لأي مدرب.