الفاف تسعى لتكرار سيناريو غوركوف مع رايفاتش وتوكل له مهام الإشراف على الفئات الشبانية

كشفت مصادر مؤكدة من داخل بيت الفاف بأن العقد الذي سيوقعه المدرب الجديد للخضر ميلوفان رايفاتش يتضمن العديد من الالتزامات التي سترافق مهمته الرئيسية على مستوى المنتخب الأول في ظل سعي المسؤولين للاستفادة من الخبرة التي يتوفر عليها الصربي في مجال التكوين، وحسب المعلومات التي توفرت من ذات المصدر من داخل الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، فإن بعض البنود الواردة في عقد الناخب الوطني الجديد، تشير إلى أنه سيكون مسؤولا عن منتخبي أقل من 20 و 17 سنة على التوالي، حيث سيتولى الرجل بالتنسيق مع المدربين اللذين سيقع عليهما الاختيار في المستقبل من أجل وضع البرامج التحضيرية لكلا المنتخبين وفقا لمنهجية عمل واضحة، حيث سيكون الرجل ملزما إلى جانب التزاماته على رأس المنتخب الأول بتخصيص حيز من وقته من أجل المنتخبات الوطنية الشابة التي تمنحها الاتحادية أهمية كبيرة، وعلم أيضا أن رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة سيعهد للناخب الوطني الجديد مهمة الاشتراك في اختيار المدربين الذين سيقع عليهم الاختيار للعمل على رأس المنتخبات الوطنية الشابة، في ظل وجود توجه كلي نحو إنهاء علاقة الفنيين الذين يشتغلون حاليا بما فيهم السويسري بيير أندري شورمان، بعد أن انتهت مهمة محمد مخازني على رأس منتخب أقل من 17 إثر الإقصاء من نهائيات كأس أمم إفريقيا ضد المنتخب الليبي ذهابا وإيابا ، حيث يرتقب أن يفتح هذا الملف خلال الاسابيع القليلة المقبلة، ويأتي قرار الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بتوسيع مهام الناخب الوطني الجديد، في سياق توجهها إلى تطوير أداء المنتخبات الوطنية الشابة في الفترة المقبلة، بالنظر إلى عدم رضاها على النتائج التي تم تحقيقها قياسا بالإمكانات المادية التي وضعت تحت تصرف المدربين الذين تعاقبوا على تسيير الشؤون الفنية لهذه المنتخبات، حيث سيكون الصربي ضمن اللجنة الفنية التي سيوكل لها أمر اختيار المدربين الذين سيعهد لهم الإشراف على المنتخبات الشابة في غضون نهائية شهر سبتمبر المقبل، حيث ستستغل « الفاف» معرفته الواسعة بالتقنيين الأجانب الذين يشتغلون في تكوين الشبان لانتداب بعضهم.روراوة معجب بنجاح طريقة الصربي في غانا ويرغب في استنساخهاويبدو واضحا أن رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم ، يراهن على الاستفادة من التجربة الناجحة للصربي رايفاتش مع المنتخب الغاني للأواسط في نهائيات كأس العالم التي جرت بمصر ، عندما تمكن من قيادته للتويج باللقب العالمي أمام العديد من المنتخبات العملاقة ، قبل أن يعمد إلى ترقية تسعة من الشبان إلى المنتخب الأول اي تمكن فيما بعد من التتويج بلقب كاس أمم إفريقيا ، ما ساهم في احتراف العديد من الأسماء الغانية في كبرى الأندية الأوروبية بعد الإنجازات التي تحققت في منتخبي الأكابر والأواسط على التوالي في تلك الفترة.