الفائدة.. للجميع

مع اقتراب المونديال تبدو وضعية العديد من عناصرنا المحترفة صعبة للغاية، والتي قد لا تمكنها من التحضير الجيد للموعد العالمي جراء عدم خوضها المقابلات مع أنديتها المختلفة..وجود لاعبين جزائريين في الأندية الكبيرة لم يكن دائما في الاتجاه الإيجابي، وأصبحوا بعيدين عن اختيارات المدربين، الأمر الذي اضطرهم إلى "تخفيض درجة اللعب" أي اختيار أندية لا تلعب الأدوار الأولى في بطولاتها، أو في أحيان أخرى النزول إلى الدرجة الثاني، كما فعل كادامورو الذي لم يصمد في "الليغا" مع ريال سوسيداد واضطر للعب في ريال مايوركا خلال 6 أشهر القادمة للحصول على وقت كاف للعب والاستفادة من الجاهزية تحسّبا للمونديال.. نفس الطريق قد يسلكه مصباح، الذي ابتعد من حسابات دونادوني في بارما، وستكون وجهته الى الدرجة الثانية وبالضبط إلى باليرمو، خاصة وأن منصب الظهير الأيسر قد يعود إلى غولام في المونديال، بالنظر للوجه الطيب الذي يظهر به مع سانت ايتيان.والأضواء مصوبة حاليا على لاعب انتر ميلانو، بلفوضيل، الذي لم يحصل على فرص كبيرة. وكان قد أوضح خلال تواجده بالجزائر قبل شهر، أنه يرغب في تغيير الأجواء وقد يحط في انجلترا لتفجير طاقته من جديد ورفع حصة حظوظه في لعب المونديال.. لتبقى نصيحة هاليلوزيتش جد مقنعة للاعبين الدوليين الجزائريين الذين ينشطون في أوروبا.. ففي الوقت الذي سعد الكثير بإمضاء العديد منهم في أندية أوروبية كبيرة، فإن الناخب الوطني كان ضد ذلك للأسباب التي ذكرناها، كونه سيكون هو أيضا في وضعية صعبة أمام هذا الموقف، وكان قد نصحهم بالتوجه إلى الأندية التي لا تلعب الأدوار الأولى والحصول على وقت أكثر للعب وتكون الفائدة للجميع،