الغيابات تقلق الطاقم الفني مولودية سعيدة تسعى لرد الاعتبار من بوابة تلمسان

سيكون فريق ولودية سعيدة أمام اختبار صعب خارج قواعده غدا، عندما ينزل ضيفا على الجار وداد تلمسان، في لقاء يسعى من خلاله الضيوف إلى الإطاحة بمضيفهم وتحقيق نتيجة إيجابية يرفعون بها المعنويات، ويستدركون ما ضاع منهم في الجولة الأخيرة، والتي تعثـروا فيها أمام مولودية الجزائر. وأكد الحارس الأول للنادي السعيدي، مروان كيال، لـ”الفجر”، أمس، في اتصال هاتفي، أنهم حضروا أنفسهم من كل الجوانب، وكلهم عزم على تقديم أحسن ما في جعبتهم ومباغتة المنافس على ميدانه وأمام جمهوره: “نحن على أتم الجاهزية لمباراتنا هذه، التي سنواجه فيها الجار وداد تلمسان، حيث سنرمي بكل ثقلنا من أجل تحقيق نتيجة في مستوى التطلعات والعودة ولو بنقطة التعادل من هذا التنقل، نعلم أن مهمتنا لن تكون سهلة أمام فريق منظم ولن يسهل علينا المهمة، باعتبار أنه بحاجة إلى تحقيق الفوز لا غير، لكنا واعون بحجم المسؤولية التي تنتظرنا، وكلنا عزم على تحقيق نتيجة جيدة واستدراك ما ضاع منا في الجولة الماضية”. وفضل الطاقم الفني للمولودية أن يرفع من حجم العمل خلال هذا الأسبوع، وهذا بغية المحافظة على لياقة عناصره قدر المستطاع، حيث أجرى زملاء اللاعب شرايطية، أول أمس، حصة في قاعة تقوية العضلات صباحا، قبل أن يتدربوا في ذات الأمسية بملعب النادي، ولا يزال شبح الإصابات يطارد ركائز الفريق منذ مدة، إذ لم يتمكن نهاري والسايح من الالتحاق بباق التعداد إلا هذا الأسبوع، غير أن مشاركتهما لم تتضح بعد في هذه الجولة. أما بالنسبة لمقداد وحديوش فسيكونان أكبر الغائبين، إذ لم يستعيدا كامل لياقتهما ولم يتعافيا تماما من الإصابة التي يعانيان منها، الأمر الذي أخلط أوراق المدرب روابح توفيق وأجبره على إحداث تغييرات طارئة على التشكيلة الأساسية تحسبا لملاقاة وداد تلمسان أمسية غد. توفيق. و