الجزائر

الغرب يجس نبض الأحزاب الإسلامية الجديدة معراف: "الإسلاميون في الجزائر أخذوا فرصتهم"



الغرب يجس نبض الأحزاب الإسلامية الجديدة              معراف:
النهضة التونسية تفتّحت وليبيا تغازل فقط مجاهديها العرب استبعد المحلل السياسي، إسماعيل معراف، وصول الإسلاميين في الجزائر لسدّة الحكم على خلفية فوز النهضة في تونس وحديث الانتقالي الليبي على تطبيق الشريعة الإسلامية في ليبيا، مؤكدا أن فرنسا وأمريكا استقبلتا الشيخ عبد الله جاب الله لجسّ نبضه.أكد الدكتور إسماعيل معراف في تصريح لـ"ألفجر"، أن التيار الإسلامي في الجزائر لن يستفيد كثيرا مما يحدث في تونس وليبيا، لأنه بعيد عن التنافس وأخذ فرصته كاملة في التسعينيات، وأصبح غير قادر على استقطاب الناخب الجزائري بعد اختياره العنف وسيلة للوصول إلى السلطة وما كلّف هذا الخيار من مأساة وطنية لا زالت محفورة في ذاكرة الجزائريين، مضيفا أن المؤسسة الرسمية في الجزائر مدعومة من الغرب تعارض أيضا تكرار التجربة المريرة. وقال دكتور العلوم السياسية إن إسقاط التجربة التونسية على الجزائر غير مقبول، لعدة اعتبارات أهمها أن الغنوشي يتميز بحنكة سياسية كبيرة واستفاد كثيرا من تجربة حزب العدالة والتنمية التركي وتبنى برنامجا متفتحا استمال به حتى الغرب بعد قراره عدم فرض الحجاب وبيع الخمور في الحانات.واستبعد ذات المتحدث تطبيق الشريعة الإسلامية بحذافيرها بليبيا، كما أعلن رئيس الانتقالي الليبي، مصطفى عبد الجليل، لأن الغرب اليوم يبحث على الإسلام المعتدل، الذي نجح في تركيا، وعبد الجليل يهدف منى خلال تصريحاته إلى استمالة المجاهدين العرب الأفغان في مجلس الثوار في بنغازي والمجلس العسكري في طرابلس في حربه ضد الكتائب الموالية للعقيد القذافي. وبخصوص إمكانية دعم الغرب للإسلاميين في الجزائر بعد اجتماع السفيرين، الفرنسي والأمريكي برئيس حزب العدالة والتنمية "قيد التأسيس"، عبد الله جاب الله، أكد أن لا علاقة للأمر بدعم الغرب للتيار الإسلامي في الجزائر، بل هو مجرد جسّ نبض تعوّد عليه الغرب مع مختلف السياسيين ورجال الثقافة" وجاب الله من الشخصيات الدينية، التي لها حضور في المشهد السياسي وتجربة كبيرة، وينتظر اعتماد حزبه الجديد "العدالة والتنمية" ومن المهم أن يعرف الغرب توجهاته، خاصة وأن ملف الإسلاميين يبقى هاجسهم الأكبر، وهذه المهمة يقوم بها حتى الصحفيون الأجانب خلال زيارتهم إلى الجزائر، مضيفا أن "الغرب في الأول والأخير لا يبحث إلا عن التيار الذي يخدم مصالحه".


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)