الجزائر

الغارات الجوية تتواصل على حلب



الغارات الجوية تتواصل على حلب
تواصلت الغارات الجوية على حلب، وسقط برميلان متفجران على الأقل على أكبر مستشفى واقع في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة من المدينة، حسب ما ذكرت إدارة المستشفى ووكالة فرانس برس، السبت.وقال أدهم سحلول من الجمعية الطبية الأمريكية السورية للوكالة، إن برميلين متفجرين أصابا مستشفى M10 وإن هناك تقارير عن سقوط قنابل عنقودية عليه.على صعيد آخر وصفت الولايات المتحدة اتهام روسيا لها بدعم جماعات مسلحة سورية مرتبطة بالقاعدة سرياً بأنه "سخيف".وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال، في مقابلة مع قناة "بي بي سي" البريطانية، إن الولايات المتحدة تحاول أن تحمي الجماعات الجهادية، حتى يمكنها استخدامها إذا أرادات في زعزعة نظام الرئيس بشار الأسد.وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية مارك تونر، إن المحادثات بين الجانبين الأمريكي والروسي بشأن الهدنة في سوريا "تحتضر".وعندما سئل في مؤتمر صحفي عن سبب استمرار كيري في التفاوض رغم مواصلة روسيا قصف حلب، أجاب تونر "(المحادثات) تحتضر ولكن نبضات القلب لم تتوقف تماماً".وأضاف "إن (قصف حلب) خرق واضح للأعراف الدولية والأعراف الإنسانية والقانون الدولي".وقال تونر، إنه "في مرحلة ما" قد تضطر واشنطن للنظر مجدداً "في الجدوى من استمرار العملية الدبلوماسية"، مضيفاً "لا يمكنني التأكيد أننا وصلنا هذه المرحلة. اقتربنا منها ولكننا لم نصلها بعد".وقال لافروف في مقابلته من "بي بي سي"، إن الولايات المتحدة لم تحافظ على وعودها الخاصة بعزل المجموعة القوية المعروفة باسم جبهة فتح الشام - التي كانت تعرف في السابق باسم جبهة النصرة - والمجموعات المتطرفة الأخرى عن المجموعات "المعتدلة" التي تساندها الولايات المتحدة.وقال لافروف: "إنهم لا يزالون غير قادرين أو غير راغبين في القيام بذلك.. نحن نعتقد أن الهدف هو الحفاظ على جبهة النصرة.. إنهم لم يمسوا جبهة النصرة في أي بقعة من سوريا".وجاءت تصريحات لافروف بالتزامن مع مرور عام على بدء الحملة العسكرية الجوية الروسية في سوريا.ودافع لافروف عن قصف القوات الروسية والسورية لمدينة حلب المحاصرة.وتقول الأمم المتحدة، إن نحو 400 مدني، بينهم نساء وأطفال، قُتلوا في المدينة خلال الأسبوع الماضي.وأصر لافروف على أن روسيا تساعد الرئيس بشار الأسد في "الحرب على الإرهاب".واتهم لافروف الغرب بالصمت حيال معاناة المدنيين في حلب عندما كانت التوقعات تشير إلى قرب سقوط المدينة في أيدي المسلحين المعارضين للحكومة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)