تزامن دخول شهر رمضان المعظم مع كثرة الأوساخ وانتشارها بشكل كبير في مختلف أرجاء بلدية الحراش مع التساهل الكبير مع الباعة المتجولين والذين يتركون أوساخهم في كل مكان دون أية مبالاة أو محاسبة وهو ما جعل بلدية الحراش تلبس لباس النفايات والأوساخ وهو ما وقفنا عليه كمثال حقيقي وهو شارع الشيخ الإبراهيمي .
وهو الحي الذي تحول إلى وكر حقيقي لرمي النفايات التي لم تقتصر فقط على الباعة المتجولين فقط بل حتى على أصحاب المحلات بسوق جلماني الذين يرمون نفاياتهم بمحاذاة العمارة الموجودة في ذات الشارع وذلك بعد أن تم غلق المفرغة التي كانت موجودة خلف السوق بسبب أشغال الميترو وهو ما جعل جميع النفايات تتراكم بالعمارة وهو ما قد يهدد سكانها بأمراض خطيرة في ظل عدم تخصيص حيز ملائم وبعيد عن التجمعات السكنية لرمي مثل هذه القمامات التي أصبحت العدو رقم واحد في بلدية الحراش والتي كانت معروفة قديما بالنقاء والنظافة. بالمقابل، لا زال سكان بلدية الحراش ينتظرون نصيبهم من المشاريع التي قد تفك الشلل عن شباب البلدية الذين لا زالوا يعانون الأمرين في ظل عدم وجود مناصب شغل قارة وهو ما دفع بالأغلبية منهم لحذو طريق الانحراف.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 16/09/2009
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : لطفي ص
المصدر : www.elbilad.net