يعتبر موضوع الدمج الاجتماعي للشخص المعاق من المواضيع الهامة التي تنتج عنها تغيير النظرة التقليدية –السلبية للشخص المعاق بوصفه عبئا اجتماعيا لا مردود من وراءه..، إلى جانب صعوبة تفاعله مع محيطه الاجتماعي إلى درجة العزلة. ويزداد الأمر خطورة إذا ما تعرض – هذا الأخير – إلى أشكال من العنف التي تزيد من شعوره بالنقص والإحباط وفقدان الأمن.الأمر الذي دفع بالمهتمين بشؤون تعليم وإعادة تأهيل المعاقين إلى التفكير الجدي في سبل وطرائق تحقيق ذلك.بتوافر مختلف الفرص التعليمية المتاحة وخدمات الرعاية الصحية والاجتماعية والثقافية لهؤلاء .قصد تمكينهم من المشاركة الفعالة في مختلف الأنشطة وفعاليات الحياة الإنسانية، إلى أقصى حد تؤهله لهم إمكانياتهم وقدراتهم.ولن يحصل ذلك من دون تغيير ثقافة المجتمع نحو المعاقين من ثقافة التهميش إلى ثقافة التمكين والاندماج الاجتماعي.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 22/12/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - علان أنيسة
المصدر : الصوتيات Volume 13, Numéro 2, Pages 390-397 2017-06-01