العنف الأشكال والعوامل والنظريات المفسرة لع

تهدف هذه الدراسة إلى تحليل ظاهرة العنف والربط بين جميع مقومات الظاهرة، ومحاولة الإحاطة بجوانبها من خلال تعريفها والأشكال التي تأخذها، الدوافع والعوامل الأساسية التي أدت إلى انتشارها، والتي تتداخل فيها مجموعة من العوامل السيكولوجية والاجتماعية والسياسية والثقافية و والاقتصادية والتي تتخللها بدورها عوامل فرعية، تأخذ مقومات الوجود الاجتماعي الأساس فيها، وتفرز مظاهر للعنف كالعنف الأسري ،المدرسي ، الأخلاقي، السياسي..الخ، والتطرق إلى مختلف النظريات المفسرة لظاهرة العنف والتي انطلقت من التفسير البيولوجي الوراثي، التفسير السيكولوجي من خلال نظرية التحليل النفسي ورؤية علم النفس الاجتماعي للظاهرة التي تجمع بين ما هو نفسي واجتماعي في تفسيرها للظاهرة ، كذلك النظريات الاجتماعية للعنف والتي تتفرع عنها مجموعة من النظريات نظرية الإحباط والعدوان، نظريات التعلم الاجتماعي والتي تتفرع عنها نظرية التعلم بالتقليد وتفسير مدرسة "أدلر" التي تهتم بالجانب الاجتماعي كأساس مولد للعنف، ونظرية ثقافة العنف، بعد ذلك تم تناول ظاهرة العنف في المناطق الحضرية كظاهرة تميز المجتمعات في المناطق والتي اتسعت دائرتها بالانتقال إلى الحياة الحضرية ثم التعرف على أهم آثار هذه الأخيرة على الفرد والمجتمع لتقدم بعض الحلول للتخفيف من حدتها.