الجزائر

العملية مست المناطق الغابية في مختلف الولايات مخطط أمني باشرته مصالح الدرك لتأمين أماكن قضاء العطلة الربيعية



أعطت قيادة الدرك الوطني تعليمات لجميع وحداتها عبر التراب الوطني، لمباشرة المخطط الأمني الخاص بتأمين المناطق السياحية، وهذا بمناسبة العطلة الربيعية إضافة إلى عطل نهاية الأسبوع، بهدف توفير جو آمن ومريح للمواطنين وعائلاتهم، وكذا صد كل محاولات الاعتداء التي ينفذها بعض المنحرفين الذين يستغلون انفراد العائلات بالأماكن السياحية الهادئة للقيام بنشاطهم الإجرامي.كشف المقدم عبد الحميد كرود رئيس خلية الاتصال بقيادة الدرك الوطني، أن هذا المخطط يستهدف تأمين المواقع السياحية، سواء المناطق السياحة الجبلية، الساحلية أو الداخلية منها، والتي تشهد استقطابا للزوار خاصة خلال عطلة نهاية الأسبوع، وهو ما استدعى وضع مخطط خاص لمراقبة وتأمين كل هذه الحركة، قصد ضمان الأمن والسلامة العمومية للمواطنين في الأماكن التي يتواجدون فيها، إضافة إلى السهر على تنظيم حركة المرور المؤدية إلى مختلف الوجهات السياحية التي يقصدونها، مشيرا إلى أن قيادة الدرك الوطني عبر وحداتها الإقليمية أخذت بعين الاعتبار هذه الحركية والتنقلات للمواطنين التي تتزامن والعطلة الربيعية لتلاميذ المدارس، وبالتالي كثّفت وعززت حضور عناصرها في الميدان سواء على مستوى أماكن تواجد العائلات كالغابات أو الحمامات أو الحدائق أو الفضاءات الخضراء، أو على مستوى طول شبكة الطرقات المتجهة نحو تلك الأماكن. وفي نفس الإطار، أوضح المقدم كرود أن هذا المخطط يشمل إقحام عناصر الكتائب والفرق الإقليمية إضافة إلى أفراد فصائل الأمن والتدخل، المتخصصين في مكافحة مختلف أنواع الإجرام بما فيها الاعتداءات والسرقات وغيرها، وكذا سريات أمن الطرقات، حيث يقوم رجال الدرك بمراقبة إقليم ومحيط الموقع السياحي، وتقوم الدوريات المترجلة بتعريف الأشخاص المشتبه فيهم، ومراقبة السلوكات المشبوهة أو المخلة بالآداب العامة، فيما تجوب الدوريات الراكبة المتنقلة بمراقبة الإقليم المحيط بالموقع، كما تقوم بدورها نقاط المراقبة على مستوى الطرقات المؤدية من وإلى مكان السياحة بتنظيم حركة المرور وأيضا تعريف الأشخاص المشتبه فيهم الوافدين نحوه.ومن بين الأماكن السياحية المعنية بهذا المخطط على سبيل المثال على مستوى ولاية قسنطينة المنطقة الغابية بجبل الوحش، منطقة المريج بالخروب، المنطقة الأثرية “تبيس” ببلدية بني حميدن، وبولاية بجاية على مستوى يما قورايا، كاب كاربون وشلالات خراطة ببلدية درقينة، أما بولاية جيجل فتوجد الحظيرة الوطنية لتازة التي تجمع بين زرقة البحر وخضرة الغابة التي يفصل بينهما الطريق، وتيكجدة بالبويرة، غابتي بوشاوي وباينام بالعاصمة، قبر الرومية، جبل شينوة ولاكورنيش البلج بولاية يتبازة، غابة مسيلة ومنطقة مداغ بولاية وهران إضافة إلى العديد من الحمامات المعدنية الوطنية المعروفة منها حمام ريغة وبوحنيفية وملوان.عبد الرحيم خلدون


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)