العملية ستتواصل إلى غاية 28 سبتمبر الجاري تنظيف وتجميل مدن ولاية سطيف

شارك سكان منطقة عين ولمان مقر عاصمة الدائرة الواقعة على بعد 40 كلم جنوب سطيف رفقة مصالح البلدية، في عملية واسعة لتنظيف وتجميل الشوارع والطرقات، وستمس هذه العملية جميع أحياء وشوارع المدينة وبعض التجمعات السكنية التابعة لها، في إطار حماية البيئة والحفاظ على نظافة المحيط بهذه المنطقة التي تعد ثالث أكبر مدن سطيف، وذلك تحت شعار «من أجل مدينة بدون مشاكل بيئية».
وأوضح رئيس الدائرة، السيد عبد المجيد غايب، أن هذه الحملة التنظيفية والتجميلية ستتم وفق برنامج خاص تم تسطيره من طرف مصالح الدائرة بالتنسيق مع مصالح المجلس الشعبي البلدي، وذلك بعد تحديد الأحياء والشوارع حسب درجة الضرر. وتم في هذا الإطار تقسيم المدينة الى 4 قطاعات مركزية يضم كل قطاع مجموعة من الأحياء. وجند لهذه العملية أزيد من 150 عون يمثلون فرق النظافة التابعة لحظيرة البلدية وعمال 6 ورشات مشروع «الجزائر البيضاء»، إضافة إلى عمال قطاع الأشغال العمومية مدعمين بالعتاد والوسائل اللازمة. ومست العملية في مرحلتها الأولى وعلى مدى 4 أيام كاملة، كلا من الشارع الرئيسي ووسط المدينة وأحياء شرشورة ولفريقات وحي البناء الذاتي، إضافة إلى أحياء 711 و360 و616 سكن. كما عرفت العملية مشاركة المواطنين باختلاف شرائحهم بمن فيهم الأطفال، حيث تم رفع القمامة وإزالة النفايات المتراكمة والأعشاب والأتربة من قنوات صرف مياه الأمطار والبالوعات، ما أضفى جمالا خاصا على الطرقات والشوارع. وتم رفع ما يزيد عن 200 طن من القاذورات والنفايات الصلبة والهامدة والأعشاب الضارة، إضافة الى كنس حوالي 40 كلم من الطرقات وغسلها وطلاء 4 كلم من حواف الأرصفة. وحسب السيد عبد المجيد غايب، فإن العملية ستتواصل إلى غاية 28 من الشهر الجاري وبنفس الوتيرة والحماس، لتمس القطاعات الثلاث المتبقية والتي تحصي بدورها 27 حيا وشارعا آخر، أهمها المنطقة الصناعية والبعيرة ولقطارات وشرشورة. وأكد نفس المسؤول على الدور الذي تلعبه مثل هذه العمليات في الحفاظ على جمالية المدينة وسلامة المحيط والبيئة وأهميتها لدى شرائح المجتمع كسلوك جماعي متحضر، خاصة في تعزيز روح الانتماء والمسؤولية الاجتماعية تجاه الوطن. ولتكون المهمة مهمة الجميع، تم إشراك أئمة المساجد في هذه المبادرة من خلال دعوة المصلين للمشاركة فيها.