هــــــو من مواليد 1872 بمدينة مستغانم، درس القرآن الكريم وعلومه بمسقط رأسه، ليلتحق بجامع الزيتونة ويتخرج منه سنة 1908، لينكب على البحث والعلم والمعرفة، إذ يعتبر سيدي عبد الله حشلاف نسَابة الجزائر بحق كيف لا ؟، وهاهو كتابه سلسلة الأصول في شجرة أبناء الرسول صلى الله عليه وسلم، مرجعا أصيلا لا يكاد بحث في الأنساب لا يعتمد عليه، ويعتبر من أولائل الكتب الأكاديمية التي حُقَ للجزائر أن تفتخر بسبقها وأصلها في مجال العلم والمعرفة.
كما أن للعالم مؤلفات عديدة لعل من أبرزها:
• كتاب القول الفصل في جواز زيارة أولياء الله الكُمَل.
• كتاب بهجة الأنوار في نسب آل النبي المختار.
• كتاب روضة العاشق في شمائل ابن المشرقي الصادق.
• كتاب الإرشاد في تجديد العهود والأوراد
• كتاب الشرف المصون لآل كنون.
قلده الباي في تونس نيشان الافتخار 1926 عرفانا لجهده وخدمة للدين والعروبة.
توفي العلامة يوم 17 جوان 1937 ،
ليكون بذلك من العلماء الذين شكلوا معالم الجزائر التراثية والفكرية والدينية والعلمية ورسموا أبعادها وهويتها، وقدموا نماذج عن رجال العلم الجزائريين الذين حافظوا على الشخصية الجزائرية وقاوموا بأقلامهم وأفكارهم كل فكر نازح قد يدمر كيان الأمة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 28/01/2020
مضاف من طرف : patrimoinealgerie
المصدر : facebook.com/amis.de.medea