الجزائر

العلاقات الثنائية ومدى تنفيذ اتفاق السلم والمصالحة بمالي في الأجندة



- الجزائر تدعم دوما استقرار دول الجوار ومرافقة الأشقاء في باماكوشرع رئيس الدولة المالي باه انداو، أمس في زيارة عمل وصداقة إلى الجزائر.وكان في استقبال الرئيس انداو بمطار هواري بومدين الدولي الوزير الأول عبد العزيز جراد، مرفوقا بوزير الشؤون الخارجية صبري بوقدوم، ووزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية،كمال بلجود.
وستسمح هذه الزيارة ب «استعراض العلاقات الثنائية الأخوية التي تجمع الجزائر ومالي وسبل تطويرها وترقيتها خدمة للمصالح المشتركة»، حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية. كما ستكون فرصة للجانبين للوقوف على مدى تنفيذ اتفاق السلم والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر.
وعن تنفيذ اتفاق السلم والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر، قال الاستاذ والمحلل السياسي ، مخلوف ساحل ، في اتصال هاتفي مع القناة الاولى للاذاعة الجزائرية :» ان الجزائر كانت دائمة واقفة مع الشقيقة مالي خلال السنوات الاخيرة خاصة بعد ازمتها الاخيرة ، ولهو دليل على ان الجزائر تولي اهمية كبيرة لاستقرار دول الجوار وهو ما يفسر دورها الايجابي في مساعدة ومرافقة الاشقاء في مالي للوصول الى مرحلة الاستقرار والهدوء والمصالحة بين الاطراف المالية فيما عرف بمسار المفاوضات البينية والتي افضت الى الاتفاق على اتفاق المصالحة المندرج ضمن مسار الجزائر في مارس 2015 وتبعه التوقيع النهائي في العاصمة باماكو .
وأضاف ساحل ان هذا الاتفاق هو تجسيد للدور الهام الذي لعبته الجزائر في اطار قيادتها لهذه الوساطة الدولية وكذلك دور المقاربة الجزائرية التي ظهرت بشكل اساسي في بنود هذا الاتفاق الذي ربط بين متغيرات المصالحة ، الامن والتنمية «.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)