العقيد عمر عفيفي الضابط السابق بوزارة الداخلية المصرية لـ''الخبر'' لن تكتمل الثورة المصرية إلا بإلقاء القبض على أعضاء المجلس العسكري

 قال العقيد المصري، عمر عفيفي، المقيم في واشنطن، أمس، لـ الخبر ، إنه لن يستجيب لدعوات تعيينه وزيرا للداخلية أو إعلان ترشحه لرئاسة الجمهورية إلا بعد اكتمال الثورة . وشدد على أن الثورة لن تكتمل إلا بإلقاء القبض على أعضاء المجلس العسكري .
وأكد الخبير الأمني والإستراتيجي، المعارض عمر عفيفي، في اتصال مع الخبر ، أمس، من واشنطن، أن الثورة المصرية لن تنجح إلا بعد تطهير المؤسسة العسكرية من جميع أتباع مبارك ، موضحا أن أعضاء المجلس العسكري الحاكم في مصر يجب إلقاء القبض عليهم بتهمة قتل الثوار والتستر على من قتلهم والمشاركة في جرائم مبارك، باعتبارهم الأداة التي استعملها الرئيس المخلوع في قمع الشعب المصري طيلة فترة حكمه ، على حد قوله.
ونفى عفيفي أن يكون دعا إلى ثورة جديدة على المجلس العسكري، لكنه شدد على أن الثورة المصرية مستمرة ولكنها تمر بمراحل ، معتبرا أن أي سلطة سياسية أو تشريعية في ظل حكم المجلس العسكري هي سلطة مزيفة ، لأن المجلس العسكري، حسب رأيه، هو امتداد لنظام مبارك .
وأشار الضابط السابق في وزارة الداخلية المصرية، المعروف بتصريحاته المثيرة للجدل، إلى أن هناك من رشحه لتولي وزارة الداخلية وهناك من دعاه للترشح لرئاسة الجمهورية، لكنه رفض هذا الأمر في الوقت الحالي وقال: لا يمكنني التفكير في هذا الأمر إلا بعد اكتمال الثورة .
واعتبرا عمر عفيفي، صاحب كتاب عشان ما تنضربش على قفاك ، أن أي انتخابات في ظل حكم المجلس العسكري مشكوك فيها أساسا ، مشيرا إلى أن مجلس الشعب الذي انتخب منذ نحو شهر لم يتمكن من اتخاذ أي قرار لحد الآن .