الجزائر

العقوبات الغربية “رسائل سياسية” وتحذير من العزلة أوروبا تفرض عقوبات على الرئيس السوري وإيران



العقوبات الغربية “رسائل سياسية” وتحذير من العزلة              أوروبا تفرض عقوبات على الرئيس السوري وإيران
في سابقة من نوعها، أعلن الاتحاد الأوربي عن تشديده الضغوط على نظام الأسد، من خلال فرض عقوبات تتضمن تجميد أموال ومنع منح تأشيرات دخول على 13 مسؤولا سوريا، في طليعتهم شقيق الرئيس، ماهر الأسد، وأفراد من عائلته بتهمة الضلوع في أعمال القمع، وحظر على الأسلحة التي يمكن استخدامها لأهداف قمعية عبد الرزاق عيد رئيس مجلس المعارضة السورية في المهجر لـ“الفجر” : “العقوبات “كلام فاضي” ونطالب بإجراءات رادعة حقيقية” خصوصا مع ارتفاع حصيلة القتلى في سوريا بعد أكثر من شهرين على انطلاق الحركة الاحتجاجية، كما قرر وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي تجميد أرصدة الرئيس السوري بشار الأسد ومنعه من الحصول على تأشيرات دخول على خلفية قمع الحركة الاحتجاجية على نظامه.سيتم نشر اسم الرئيس السوري إضافة إلى أسماء عشرة مسؤولين سوريين آخرين اليوم في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي، لتضاف إلى قائمة أولى تضم أسماء 13 مسؤولا رئيسيا في النظام السوري، بينهم شقيق الرئيس، سبق أن جمدت أرصدتهم ومنعوا من الحصول على تأشيرات دخول في العاشر من ماي.وتقول الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية إن حصيلة قمع التظاهرات المناهضة لنظام الأسد منذ منتصف مارس تجاوزت 900 قتيل، ما دفع وزراء الخارجية الأوروبيين الاثنين الى اتخاذ قرار فرض عقوبات تطال الرئيس السوري شخصيا.وكانت هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية، استبعدت في تصريحات سابقة لها فرض مزيد من العقوبات على سوريا بعدما لمست من الرئيس بشار الأسد وعودا فعلية في الإصلاح لم تلمسها عند غيره من الزعماء العرب، غير أن استمرار قمع النظام السوري للمتظاهرين دفع الاتحاد الأوروبي إلى وضع حد لنحو شهر من التباينات والمشاورات الصعبة بين دول الاتحاد الأوروبي الــ 27  بشأن استهداف الأسد بالعقوبات أو عدمه. وأعلن الاتحاد الأوروبي أنه يستعدّ لتشديد موقفه بشأن سوريا وإيران لدى درس خطواته الدبلوماسية المقبلة لدعم التغيير في شمال إفريقيا والشرق الأوسط.هذا وقال دبلوماسيون أوروبيون إن الاتحاد الأوروبي وسع بشكل كبير عقوباته المفروضة على إيران، ما يعكس تزايد خيبة الأمل بسبب عدم إحراز تقدم في المحادثات النووية مع طهران. واتفق وزراء خارجية الدول الأعضاء أثناء اجتماع في بروكسل على إضافة نحو مئة كيان جديد لقائمة الشركات والشخصيات الذين ستشملهم عقوبات الاتحاد الأوروبي مثل تجميد الأصول.من جهة ثانية، يدرس وزراء خارجية الدول الـ 27 أعضاء الاتحاد الأوروبي حاليا السبل الكفيلة بتحقيق تقدم في ليبيا فيما تظهر خلافات في وجهات النظر بينهم حول استراتيجية الخروج من الأزمة. كما سيعملون على تحديد نهج جديد في الشرق الأوسط في أعقاب خطاب الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الذي عرض فيه رؤيته لحل النزاع الإسرائيلي - الفلسطيني، وسينظرون في مسألة تقديم مساعدة للدول الخارجة من نزاعات.وصف الكاتب والمفكر والباحث السوري، عبد الرزاق عيد، رئيس مجلس المعارضة السورية في المهجر  لـ “الفجر” العقوبات التي أعلن عنها الاتحاد الأوربي بأنها “كلام فاضي لا يرقى إلى مستوى حاجة سورية للجهود الدولية لوضع حد لحالة الفوضى وممارسات النظام القمعية ضد المتظاهرين والمعارضة”، وواصل عبد الرزاق :”سوريا بحاجة إلى تدخل سريع وعاجل من أجل حماية المدنيين الذين يقتلون كل يوم برصاص الأمن السوري” و أضاف:” إن عدد الضحايا في ارتفاع، هل يجب أن يموت الملايين كي يتدخل المجتمع الدولي بشكل أكثر جدية لوضع حد لتلك المذبحة؟”.  وشدد عبد الرزاق على كلامه قائلا : “فرض العقوبات على بشار الأسد لن يساعد على وقف العنف الشديد المتمثل في المجازر الجماعية والاعتقالات العشوائية “ وأضاف :”بل لابد من إرسال مراقبين دوليين والسماح للجمعيات الإنسانية والإعلامية الدخول إلى سورية ومراقبة الأعمال الهمجية والبربرية التي يقوم بها النظام السوري” . علال محمد


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)