الجزائر - Azzouz Akil


وجعي قلبها أم تراه السحاب

الذي سوف يأتي

على ضفة الجرح

يا صبحها المدن الماطرة

يا شكلها الغائب في الحظور

رصاصاتها دفئها القلب

أم تراها تبوح القصائد

بعطر المكان



-02-

هي الممكن المستحيل إذا

والخراب الذي يجثم في صدرها

آية للضباب الكثيف

وعلى رمل خطواتها

يعبق الورد والمشكلات

لكي يتفنن ، صبحها العشق

أم قلبها حين يرقص في دربها

عاشق ضيعته على وقع

أسوارها الأنسنة



-03-

الرصاصة في القلب لا توجع القلب

لا تصنع الأزمنة

والكلام الجميل إذا قاله مدّعي

قد يضيع كما قد تضيع الرصاصة

مابين قلبك والأمكنة



-04-

فلسفات الرؤى ،

أم تراه الصباح على امتداد الخطى يرحل الليل حتى يصير شذى العطر

روحا تسيجها مدن من حريق

أو تشكلها من بقايا المدن

من هنا تبدأ الفلسفات وتبدأ

بعض الحكايا فقد قيل أنّ

الذين يحبون هم واهمون كثيرا

قليلا من الضوء يكفي

لكي لا يكون البنفسج أرجوحة

والحدائق فاكهة تتصعلك

تائهة بين أرصفة الحزن أو في بقايا المدن



-05-

المدينة قد لا تقول كلاما

وقليلا من الشاي في جلسة للتوحد

قد لا تزيل التعب

المدينة غارقة في اللعب

والتشكل في الغياب ،

يمدّ الأغاني على وشوشات الرؤى

حين يحلو الطرب



-06-

المدينة ساحة للغناء المعلب

تفسد ذوقك ، يجرحك الكبرياء

فتمضي تعانق حلمك ممتطيا

جرحك ،

جرحك جرحهم ؛

حين يأتي الضباب على رمل هذي الخطى

وأرى القلب متّشحا بالسواد

هنا ساحة الرمل ، والحب ساحتهم

للغياب الجميل .

وساحتنا للتفلسف يبدأ رحلتَه الحزنُ

يبدأ من نبضنا فرحا تسقط الآن

أزمنة للبكاء، وآخرى على رقصة

تستبيح الخطى

تتأوه أرصفة المدن النائمة

أستفيق ؛ تنامين متعبة، وعلى جرح قلبي

تحط العصافير ،كي ترتوي بالغناء



-07-

ربّما قد يكون الصباح

بداية جرح قديم بداية أزمنة للطفولة

أزمنة للتصحر ، أزمنة للبكاء


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)