العشرات من سكان وادي الزناتي يشنون وقفة احتجاجية أمام مقر الدائرة

شن صباح أمس الاثنين ، العشرات من سكان دائرة وادي الزناتي وقفة احتجاجية أمام مقر الدائرة، طالبوا من خلالها بتوزيع السكنات الاجتماعية العالقة منذ مدة و كذا حل مشكل البنايات الهشة أين ناشدوا السلطات المعنية بالتدخل العاجل لوضع حد لمعاناتهم التي دامت أزيد من 19 سنة، و بالضبط منذ تاريخ 26/02/2000، أين استفاد سكان حي 17 أكتوبر61 العتيق من مشروع للقضاء على البناء الهش، والبيوت القصديرية المدعم من طرف البنك العالمي، من خلال إنجاز 511 سكن، أين تسلم السكان المعنيين وقتها قرارات الاستفادة من سكنات فردية ، وذلك وفقا للمقررات الصادرة من طرف رئيس الدائرة ، وطبقا للمداولة التي قام بها المجلس الشعبي البلدي بتاريخ 17/02/2000 تم إسكان 415 عائلة ، في الوقت الذي ظلت فيه العائلات المستفيدة الأخرى تنتظر رغم حصولها على مقررات الاستفادة ، بل هناك من دفع مبلغ المساهمة الفردية ، المقدر بحوالي 70 مليون سنتيم حسبهم ، إلا أن الأوضاع ظلت عالقة رغم تعاقب المسؤولين المحليين بحجة عدم وجود الأرضية تارة ، ونقص الغلاف المال حسبهم ، كما طالبوا برحيل رئيس الدائرة الحالي و إرجاع سابقه الذي أحيل على التقاعد، أين دام تجمهرهم لعدة ساعات أمام مقر الدائرة، و في رسالة تحوز «آخر ساعة «على نسخة، ناشد مواطنو وممثلو الحركة الجمعوية لبلديات دائرة وادي الزناتي، من رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، التدخل شخصيا من أجل إعادة النظر في قرار إحالة السيد» بعزيز صالح» رئيس الدائرة السابق على التقاعد، و تجديد الثقة في شخصه لممارسة مهامه ضمانا للاستمرارية التنموية و الاستقرار الاجتماعي المنشود، حيث ذكر المحتجون من خلال رسالتهم ، بالمجهودات الكبيرة التي بذلها رئيس الدائرة السابق خلال فترة ترأسه لدائرة وادي الزناتي، و حرصه الشديد على التطبيق الصارم لجميع برامج التنمية، و التي كانت كفيلة بالنهوض بالمنطقة، كما أكد المحتجون، على الإستقرار الاجتماعي و السياسي خلال فترة ترأس رئيس الدائرة السابق، والذي يعتبر حسبهم نتاجا ايجابيا للالتزام المعنوي بالمسؤولية، والتي مارسها في أطر القيم الأخلاقية الملتزمة و التي يطبعها واجب التحفظ و النزاهة، و حرصه الشديد على مصداقية مؤسسات الدولة، لا سيما يضيف أصحاب الرسالة و أنه في أوج العطاء و على استعداد كامل لمواصلة مسيرة خدمة الوطن. من خلال كل ذلك طالب المحتجون بتدخل المعنيين ابتداء من والي ولاية قالمة إلى السيد رئيس الجمهورية، من أجل إعادة النظر في قرار إحالة رئيس الدائرة السابق لدائرة وادي الزناتي على التقاعد في أقرب الآجال، و تجديد الثقة في شخصه لمواصلة إنجازاته… من جهته رئيس الدائرة نزل إلى المحتجين و إستمع إلى انشغالاتهم ومطالبهم أين رد بأنه لم يمض على تعيينه سوى شهرين وأنه سيعمل على حل ونقل انشغالاتهم ومطالبهم إلى السيد والي الولاية و فيما يخص توزيع السكنات سيتم توزيعها بطريقة قانونية وشفافة فور الانتهاء من الأشغال مباشرة.