شن صباح أمس العديد من سكان قرية كيفان العسل الواقعة 55 كلم غرب عاصمة الولاية قالمة و التابعة إقليميا لبلدية وادي الزناتي،حركة احتجاجية ،أين قاموا من خلالها بغلق الطريق الوطني رقم 20 الرابط بين قالمة وقسنطينة مما أدى إلى شل حركة المرور أين غير أصحاب المركبات المسار نحو بلدية تاملوكة التي تبعد بحوالي 12 كلم ، وحسب المحتجين أنهم أقدموا على هذه الحركة الاحتجاجية تعبيرا منهم عن تذمرهم وسخطهم اتجاه السلطات المحلية وعلى رأسها بلدية واد الزناتي التي قال عنها السكان انها لم تحرك ساكنا اتجاه الشكاوي الكثيرة والمتكررة التي وصلتهم من طرف السكان بشأن توفير النقل المدرسي لأبنائهم أين يعانون الأمرين خاصة ونحن في فصل الشتاء ، وكذا الوضع المزري الذي ألت إليه قريتهم التي تظم أكثر من 2000 ساكن والمتمثلة في التدهور الكبير لأحيائها أين أصبحت حسبهم عبارة على أوحال و حفر ومطبات اين عبر المحتجون على الوضع المزري الذي يعيشون فيه جراء غياب التهيئة و نقص الإنارة العمومية ،كلها عوامل جعلت السكان يقدمون على الاحتجاج ، اين ناشدو السلطات المعنية التدخل العاجل و ايجاد حلا سريعا لهذا الوضع المزري الذي طال وطالت معه معناتهم.وفي سياق متصل قام العشرات من سكان بلدية الدهوارة بقالمة نهار أمس الأول بغلق مقر البلدية ،مانعين التحاق الموظفين بمكاتبهم، رافعين جملة من المطالب التي تخص حياتهم اليومية بهذه البلدية التي وصفوها بالبلدية المنكوبة، وعلى راس هذه المطالب رحيل رئيس البلدية الذي قال بشأنه المحتجين انه لم يقدم أي إضافة للبلدية منذ قدومه، انها في تدهور مستمر، ناهيك عن غياب أدني ظروف الحياة الكريمة بهذه البلدة المنسية، وفي ذات السياق رفع السكان بعض المطالب الأخرى التي يرونها انها مستعجلة على غرار المياه الصالحة للشرب والغاز الطبيعي اين طالب السكان بربط سكناتهم بشبكة الغاز الطبيعي ، وتوفير المياه الصالحة للشرب ، تهيئة طرقان احياء البلدية كانت هي الأخرى من ضمن مطالب السكان المحتجين الذي اكدوا ان طرقات احيائهم تحولت مع مرور الوقت الى برك مائية وحفر نتيجة غياب التهيئة ، مناشدين الجهات المعنية وعلى رأسها السيد والي الولاية بالتدخل للوقوف على المشاكل المطروحة التي تعرفها بلديتهم منذ سنوات طويلة والتي لم تكن ضمن اهتمامات المجالس الشعبية المتعاقبة على البلدية .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 16/01/2020
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ل عزالدين
المصدر : www.akhersaa-dz.com