العشرات من سكان الجمعة بني حبيبي يحتجون ويطالبون بتوفير الأمن

عاشت بلدية الجمعة بني حبيبي ليلة السبت أجواء خاصة بمناسبة مراسيم دفن الضحية الذي قتل ليلة الجمعة إلى السبت داخل حفل زفاف بعد تلقيه لطعنة قاتلة من قبل شاب وهو ما تسبب في ردود فعل مستاءة من قبل سكان عاصمة البلدية الذين شاركوا في تشييع الضحية إلى مثواه الأخير بعد صلاة العشاء .ولم يتوان العشرات من سكان عاصمة البلدية في التنقل إلى مقر فرقة الدرك الوطني بعاصمة البلدية المذكورة من أجل توجيه التماس رسمي للسلطات الأمنية لمحاربة الجريمة التي تعرف انتشارا كبيرا بهذه البلدية المترامية الأطراف وتوجيه نداء لكل من يهمه الأمر من أجل تطهير زوايا عاصمة البلدية ومن ورائها بقية مناطق هذه الأخيرة من جيوب الإجرام التي عرفت اتساعا كبيرا خلال السنوات الأخيرة بفعل النمور الديموغرافي الكبير الذي شهدته البلدية وكذا تأجيل بعض المشاريع التي كان من الممكن أن تساهم في لجم مارد الجريمة بها من قبيل مركز الشرطة الذي استفادت منه هذه الأخيرة منذ سنوات غير أنه لم يرى النور إلى اليوم لأسباب مجهولة .وقد استقبل مسؤول فرقة الدرك الوطني ببلدية الجمعة ممثلين عن السكان المحتجين واعدا إياهم باتخاذ كل ما يلزم من إجراءات من أجل التصدي للجريمة بمحيط البلدية داعيا السكان إلى التعاون الإيجابي مع عناصره من أجل إتمام هذه المهمة الشاقة والتي تتطلب حسبه تضافر جهود الجميع وهو ما يمر عبر التبليغ عن كل التحركات المشبوهة ومساعدة عناصر الأمن في عملها الميداني في ظل افتقاد هذه الأخيرة إلى العدد الكافي من الأفراد لتغطية كامل المساحة الجغرافية للبلدية .