الجزائر

العرض الأوّل لأربعة أفلام قصيرة بـالـ''سينماتيك'' جزائر الغد برؤية المخرجين الشباب



احتضنت قاعة سينماتيك بالجزائر العاصمة، عشية أول أمس، العرض الأوّل لأربعة أفلام قصيرة أُنتجت ضمن إطار مشروع الجزائر غدا لشركة تالة فيلم ، تناولت الواقع اليومي لمدينة الجزائر من زاوية نظر المخرجين الشباب.
 يقترب رؤوف ديليا في فيلمه يوم في الجزائر ، من أحلام الشباب العاصمي، مقترحا فكرة كوميدية تنتقل ما بين الحلم والواقع، إذ ينهض حكيم صباحا، ويذهب إلى مؤسسته التي يُديرها مستخدما الميترو ، وفي المساء يزور والديه ويدعوهما إلى شقته، ويقترح عليهما عطلة في أوروبا. لكنه حين يفيق من النوم في اليوم التالي، يصطدم بواقع آخر مختلف تماما عن أحلامه، ويكتشف أن ميترو الجزائر مازال ورشة مفتوحة إلى أجل غير معلوم، ما يضطره للاستنجاد بالحلم مرة أخرى.
يسترجع المخرج أمين سيد بومدين في فيلمه الجزائر غدا ، أحداث أكتوبر 1988 برؤية فنية، من خلال قصة أربعة أصدقاء يقرّر أحدهم السفر إلى فرنسا، بينما يدور جدل مبهم بين الثلاثة الآخرين حول ضرورة الذهاب إلى العاصمة، قبل أن يزيل المخرج الغموض بعبارة 4 أكتوبر . 1988
أما فيلم المماطلة للفرنسي إيتيان كالاب، الذي يجسّده كل خالد بن عيسى وصوفيا نواصري، فيتطرّق إلى العلاقة ما بين الرجل والمرأة، عبر قصة عز الدين الذي يُطارده طيف صديقته مينا التي تعاتبه وتطلب منه الاتصال بها، لكنه يتأرجح بين الرغبة في الاتصال بها والخوف من ردّ فعلها. وفي النهاية يرفع سماعة الهاتف، لكنه يكلم صديقا. بينما يلقي فيلم رجل أمام المرآة لزكريا سعيداني، الضوء على المشاكل النفسية للشباب، من خلال قصة شاب يُعاني من ازدواج الشخصية. يُشار إلى أن ثمانية أفلام قصيرة فازت في مسابقة الجزائر غدا ، أُنتجت منها لحدّ الآن خمسة أفلام بميزانية تجاوزت 30 مليون سنتيم. ويهدف المشروع، حسب ياسين بوعزيز مدير شركة تالة فيلم ، إلى تشجيع الشباب على خوض تجربة الإنتاج السينمائي وتشجيع الفيلم القصير، بوصفه جنسا سينمائيا مستقلا له مكانته في السينما العالمية


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)