شهدت الجزائر تطورا سريعا في أواخر القرن الماضي وحتى إلى يومنا هذا في إنشاء مراكز رياض الأطفال خاصة في المدن والمناطق الحضرية و بالرغم من الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة إلى دور الحضانة
( رياض الاطفال ) إلا أننا نعلم جيدا في مجتمعنا أننا لازلنا بعيدين عن تحقيق تلك الأهداف النبيلة والشاملة في التربية .
وقد يكون ذلك مفهوما بالنسبة لنا فما وصلت إلى الدول الغربية من تطور و انسجام في البرامج التربوية لرياض الأطفال جاء بعد جهود تعود إلى عصر التنوير في أوربا 1650 م إلى 1800 وبداية ظهور مفاهيم جديدة للبحث في طبيعة الانسان و المعرفة العلمية وعلاقة ذلك ببنية الانسان(جون جاك روسو ).
لكن من المهم جدا في بلادنا اليوم التقدم بمثل هذه المؤسسات ( دور الأطفال ) إلى نحو يتم من خلالها الوصول بالترقية إلى جميع مجالاتها
ولعل التحدي الكبير الذي تعرفه دور الأطفال اليوم في بلادنا أن مهمة تلك المؤسسات تقتصر في مجرد التخلص من الطفل لبضع ساعات أو لدوام عمل الوالدين .
بل إن المهمة النبيلة يجب أن تتسع إلى ما أكثر من ذلك ومن بين تلك المجالات الاهتمام بالنشاطات الترويحية الرياضية داخل ساحات اللعب برياض الأطفال .
والملاحظ في بلادنا هو عدم إعطاء هذا الجانب القدر الكافي من الاهتمام من جهة تخصيص مساحات و فضاءات للعب وممارسة الانشطة الترويحية الرياضية
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 21/05/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - احمد بن رجم
المصدر : مجلة الابداع الرياضي Volume 2, Numéro 2, Pages 435-453 2011-10-30