العراق يعلن تعاونه الأمني والاستخباري مع موسكو لمحاربة داعش

أعلن العراق دخوله في تعاون أمني واستخباري مع كل من روسيا وإيران وسوريا ضد تنظيم الدولة ارسلامية ”داعش”. وجاء الإعلان ضمن بيان نشرته قيادة العمليات المشتركة للجيش العراقي، وقالت فيه أنها شكلت عدة لجان للتعاون في المجالين الأمني والاستخباري مع دول أبدت استعدادها للتعاون مع العراق في محاربة الإرهاب. وقالت البيان إن هذا التعاون يكون أحيانا مع دول منفردة ومع دول مجتمعة أحيانا أخرى، مشيرة إلى أن هناك تعاونا أمنيا استخباريا عسكريا مع التحالف الدولي الذي يضم 60 دولة، إلى جانب تعاون أمني واستخباري مع دول منفردة، منها الأردن وتركيا ومصر وألمانيا وفرنسا. وأضاف البيان أنه تم الاتفاق أيضا على تعاون استخباري وأمني مع كل من روسيا وإيران وسوريا للمساعدة والمشاركة في جمع المعلومات عن تنظيم داعش الإرهابي وامتداداته، خصوصا مع تزايد القلق الروسي من تواجد آلاف الإرهابيين الذين يقومون بأعمال إجرامية مع داعش. وأكدت قيادة العمليات المشتركة سعي العراق للاستفادة من كل هذه الجهود للكشف عن خيوط الإرهاب ولتحقيق المصلحة العراقية وحماية المواطنين.ويشار إلى أنّ مصدر عسكري دبلوماسي في موسكو، أعلن السبت، بأن روسيا وسوريا والعراق وإيران قررت إنشاء مركز معلوماتي في بغداد يضم ممثلي هيئات أركان جيوش الدول الأربع، مشيرا إلى أن وظائف المركز الأساسية ستتلخص في جمع ومعالجة وتحليل معلومات عن الوضع في منطقة الشرق الأوسط في سياق محاربة داعش وتسليمها إلى هيئات أركان القوات المسلحة للدول المشاركة في المركز. وقال المصدر إن إدارة المركز ستكون بالتناوب بين ضباط من روسيا وسوريا والعراق وإيران على أن لا تتجاوز فترة إدارة كل طرف ثلاثة أشهر، موضحا أنه خلال الأشهر الثلاثة الأولى، سيقوم الجانب العراقي بهذه المهمة وفقا لما تم الاتفاق عليه بين الدول الأربع.وفي شأن متصل، كشفت صحيفة نيويورك تايمز الامريكية، في عددها أمس، نقلا عن مسؤول في المخابرات الامريكية، أن 250 أمريكياً من بين نحو 30 الف اجنبي من أكثر من 100 دولة هاجروا إلى سوريا للقتال في صفوف داعش منذ 2011، علما بأن تقارير صدرت قبل عام تقريبا كانت تشير إلى أن 100 أمريكي فقط توجهوا إلى للقتال في البلدين”.وأوضحت أن ”أغلب الأجانب الذي قدموا من مئة دولة انضموا إلى صفوف داعش الذي يسيطر منذ أكثر من عام على مناطق عدة في العراق وسوريا”.”بي بي سي”: كاميرون سيقترح بقاء الأسد في منصبهأفادت هيئة الإذاعة البريطانية ”بي بي سي”، أمس، بأن رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، بصدد المطالبة ”بطرح اتفاق دبلوماسي” أمام الأمم المتحدة في نيويورك، الأحد، في خطوة لإنهاء الحرب الأهلية التي تعصف بسوريا. وكشفت أنه ”من المتوقع أن يتنازل كاميرون عن معارضته لبقاء الرئيس السوري بشار الأسد في منصبه كمرحلة انتقالية، إلا أنه سيصر على أن يتخلى عن منصبه بعد ذلك لتسوية الخلافات”. وكان وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، قد صرح في وقت سابق بأن ثمة فرصة لتحقيق تقدم خلال الأسبوع الحالي في محاولات التوصل إلى حل للصراعين في سوريا واليمن.وقال كيري: ”أرى في هذا الأسبوع فرصة تاريخية أمام عدد من الدول كي تلعب دورا مهما في محاولة حل عدد من القضايا العويصة في الشرق الأوسط”.