الجزائر

العراق يحذر مليشيات إيران من عواقب استهداف مصالح أجنبية



حذرت الحكومة العراقية من عواقب استهداف قواعد عسكرية تستضيف قوات للتحالف الدولي، فيما بدا رسالة للمليشيات الموالية لإيران. وأشار رئيس حكومة تصريف الأعمال عادل عبدالمهدي إلى رصد “طيران غير مرخص” فوق مواقع عسكرية، في وقت تجري فيه مليشيات إيرانية مناورة واسعة تتخللها تدريبات باستخدام طائرات مسيرة.وقال عبدالمهدي، في تصريح نقلته وكالة الأنباء العراقية الرسمية، إن “القيام بأعمال حربية غير مرخص لها يعد تهديداً لأمن المواطنين وانتهاكا للسيادة ولمصالح البلاد العليا”.
وأضاف: “الأعمال اللاقانونية في استهداف القواعد العسكرية العراقية أو الممثليات الأجنبية استهداف للسيادة العراقية وتجاوز على الدولة”، مؤكداً أن الحكومة ستتخذ كل الإجراءات الممكنة لملاحقة الفاعلين ولمنعهم من القيام بهذه الأعمال.
وبيّن عبدالمهدي أن السلطات العراقية تتابع بقلق المعلومات التي ترصدها قوات الجيش حول وجود طيران غير مرخص له بالقرب من مناطق عسكرية. وحذر رئيس الوزراء المستقيل من مغبة القيام بأعمال حربية مضادة مدانة وغير مرخص لها، داعيا إلى تركيز الجهود على محاربة داعش وبسط الأمن والنظام ودعم الدولة والحكومة والتصدي لوباء كورونا.
وتعرضت القواعد العسكرية العراقية، التي تستضيف قوات التحالف الدولي، سابقاً، إلى استهداف ب”صواريخ” كاتيوشا ألقي بالمسؤولية فيها على ميلشيات تابعة لإيران، فيما تتعرض السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء وسط بغداد بين فترة وأخرى إلى استهداف بالصواريخ.
وبات العراق ساحة في معركة طهران ضد واشنطن في أعقاب مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني مطلع العالم الجاري في غارة أمريكية بمحيط مطار بغداد.
ومن جهتها، انسحبت القوات الأمريكية، الإثنين، من جميع مواقعها العسكرية داخل القصور الرئاسية العراقية شمالي الموصل على بعد 400 كلم شمال بغداد.
وكان تلفزيون “العراقية” الرسمي أفاد بأن قوات التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي، الذي تقوده الولايات المتحدة، سلمت مقرها في محافظة نينوى إلى قوات وزارة الدفاع العراقية. وقال المتحدث باسم قيادة عمليات نينوى العميد محمد الجبوري إن “القوات الأمريكية سلمت جميع مواقعها العسكرية في القصور الرئاسية للقوات العراقية، وسط مراسم رسمية”.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)