يستفزُّني المساء يا جسدي الآخر
يا وترا فوق حدود ألمي المسافر
ألبسني صباحا
بكلّ سطوتي
يا لهبي المُؤجّج في حزني المغادر
صباحُكَ السّرمدي
تتزاحم فيه الطيور
فاشرب من تسابيحها
في تثاؤب الريح
ازرعْ البنفسج على عنق الصّبح
كالأساور
لك وجهي فتصفّح تعبي
ونم خلف رحيقه
بلا تردد
ولا تُحدّد مهارات الحزن عندي
توسّدْ عبوري
واكتحلْ بسُندُسي
فلا بُدَّ لي من إغفاءة وجنتيكَ
كي أعبُرَ إليكَ..
أتلاشى ....كخيوط النّهار
اقطعُ دهشتكَ
افترشُ غيمكَ وأسافر
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 04/11/2019
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : نصيرة بن ساسي
المصدر : www.eldjoumhouria.dz