العاصمة/ حميد حدادي رئيس جمعية القلعة: نطالب بفرض غرامات مالية على المتسببين في انتشار القاذورات

طالبت جمعية القلعة، على لسان رئيسها حميد حدادي، بفرض غرامات مالية على المتسببين في انتشار القاذورات في شوارع العاصمة، داعية إلى تعميم عملية التزيين والتنظيف التي شهدتها ثلاثة أحياء بالعاصمة بمبادرة من المواطنين على جميع الأحياء الأخرى.
وقال حميد حدادي، أمس، في ندوة صحفية بمقر الإتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، أن عملية تنظيف العاصمة يجب أن يشارك فيها الجميع، لإعادة العاصمة إلى سابق عهدها، ''حيث كانت عروس المتوسط في السبعينيات والثمانينيات''، وأن بقاء الحال على ما هو عليه سيجعل السياح الجزائريين والأجانب يفرون منها، مشيرا إلى أن ظاهرة إنعدام الأمن قد استفحلت بالعاصمة، ''أصبح الخوف يسيطر على من يقصدون بعض الأحياء بالعاصمة''.
وندّد رئيس جمعية القلعة بانتشار بيوت الدعارة بالعاصمة، منها القصبة التي تعتبر ذاكرة الجزائريين ورمزا من رموز الثورة والتاريخ الجزائري العريق، ''حيث أننا ندق ناقوس الخطر في هذا الخصوص، وندعو السلطات المحلية إلى بذل المزيد من الجهد للقضاء على هذه الظاهرة''، حيث أن انتشار أوكار الفساد والرذيلة وسط العاصميين يهدّد بوجود مشكلة أخلاقية حقيقية وأنه قنبلة إجتماعية موقوتة، في الوقت الذي تعيش فيه العاصمة على وقع سيطرة الأسواق الموازية على الحركية الإقتصادية والتجارية ''مما يجعل صحة المواطن المهدد باقتناء مواد غذائية منتهية الصلاحية بين قوسين''، مشيرا في سياق آخر إلى أن الجمعية ستنظم في 01 أكتوبر المقبل يوما تحسيسيا حول ''السكن حق إنساني'' لتسليط الضوء على هذا المشكل الذي يعاني منه أغلب الجزائريين.