الجزائر

العاصمة "تحتكر" 40 بالمائة من المدارس الخاصة



العاصمة
أكدت رشيدة بن منصور، نائبة الأمين العام للجمعية الوطنية لأصحاب المدارس الخاصة بالجزائر، إن40 بالمائة من المؤسسات التربوية الخاصة المعتمدة في البلاد تنشط بالعاصمة وحدها فقط.قالت بن منصور إن 257 مدرسة خاصة تنشط في البلاد، 156 منها بالعاصمة، ما يمثل 40 بالمائة، ويدرس فيها 37311 تلميذ. أكدت بن منصور، في لقاء بين ممثلي المدارس الخاصة بأعضاء اللجنة الولائية للتربية والتعليم العالي والتكوين المهني، أن هذه المؤسسات جزء لا يتجزأ من المنظومة التربوية بالبلاد، وهي بحاجة الى جهود حتى تُطور تجربتها لصالح التلميذ أولا وأخيرا. وأوضحت أن الجمعية تسعى لتحيين دفتر شروط إنشاء هذه الهياكل حيث قدمت مقترحات إلى وزارة التربية. ويبقى هذا الدفتر، الذي وضع خلال سنة 2004، بحاجة الى التحيين حتى يتماشى مع الواقع الجديد الذي تعرفه الخريطة التربوية في الجزائر، مؤكدة أنه لا يلبي اليوم تطلعات القائمين على المدارس الخاصة. وطرح مشكل غياب قنوات الاتصال بين المؤسسات التربوية الخاصة ومديريات التربية، حيث أوضح المتدخلون أن الحوار والاتصال بين هذه الأخيرة ومديريات التربية (شرق-غرب-وسط) لاسيما فيما تعلق بتسوية وضعية ملفات التلاميذ المحولين من القطاع العام إلى الخاص أو العكس لا يرقى حاليا إلى "المستوى المطلوب". ويؤثر هذا الوضع على المسار الدراسي للتلاميذ المحولين الذين يواجهون صعوبة في التأقلم مع محيطهم الجديد.وطُرح الجانب المتعلق بعدم التزام عدد من المؤسسات الخاصة بالبرنامج الوطني للدروس المقرر من قبل وزارة التربية، إضافة الى عدم توفر أخرى على فضاءات الرياضة المدرسية كون مقراتها عبارة عن مساكن مؤجرة وليس بنايات مخصصة لاستقبال التلاميذ.وقال ديلمي محمد الطاهر، رئيس لجنة التربية والتعليم العالي والتكوين المهني، أن تنظيم هذه الجلسة الأولى من نوعها هدفه خلق تواصل بين المؤسسات الخاصة ومؤسسات الدولة من أجل معرفة المشاكل التي تعاني منها ومساعدتها على تجاوزها ولتعريفها بالواجبات التي يتعين عليها التقيد بها.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)