الجزائر


العاصمة
ينتهج بعض الموالين الموسميين طرقا خاصة غير مشروعة للتحايل على المواطن، الذي يبحث عن أضاحي جيدة بأسعار معقولة، وهذا ما جعلهم يستعينون ببعض "الحيل" لتسمين الكباش ونفخهم باستعمال الأكل المخصص للدجاج لإغراء الزبائن بحجم الأضحية واستمالتهم لاقتنائها.في ظل الارتفاع الرهيب لأسعار أضاحي العيد وضعف القدرة الشرائية للمواطن الجزائري، الذي أصبح يبحث عن أضحية العيد الجيدة في الحجم بسعر معقول يتماشى وميزانيته التي تبخر نصفها مع مصاريف الدخول المدرسي، وهو ما يعلمه جيدا بعض الموالين، الأمر الذي دفع ببعضهم لانتهاج طرق وحيل غير مشروعة لتحقيق الربح السريع وجلب المزيد من الزبائن وكسبهم لاقتناء الأضاحي التي تظهر كبيرة في الحجم، إلا أن الحقيقة أن نصف وزنها منفوخ.وحسب المعلومات المتوفرة لدى الشروق، فإن بعض السماسرة اهتدوا لفكرة إطعام ماشيتهم بالأكل المخصص للدجاج بدل القمح والشعير، الذي يعد سعره مرتفعا مقارنة بالخلطة التي يعتمدها مربو الدواجن في تغذيتها، خاصة وأن هذا النوع من المواد التي تحتويها الخلطة، تساهم بشكل كبير في تسمين المواشي، ما يجعل وزنها أكبر ويسهل على الموالين عرضها بأسعار السوق.وحول الموضوع أخبرنا أحد الموالين الذي رفض الإفصاح عن إسمه أن بعض زملائه يستعملون الأكل المخصص للدجاج لتسمين مواشيهم، على رأسها "النخالة"، كما يقوم البعض الآخر بإضافة مادة الفرينة لزيادة حجم أضحية العيد، وهي طرق قال محدثنا إن بعض السماسرة الموسميين يعتمدون عليها لتسمين أضاحيهم، ولكن وحسب محدثنا يتفاجأ الزبون عند نحره للأضحية بأن وزنها يقل فيكتشف أنه قد تم خداعه. وحسب "زكي حريز" رئيس الفدرالية الوطنية لحماية المستهلكين فإن بعض الموالين أو كما وصفهم "المسمنين" ينتهجون طرقا غير شرعية ويعتمدون على الغش لتحقيق الربح السريع على حساب الزوالية خلال هذه المناسبة العظيمة.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)