العائلات تتنفس الصعداء بعد سنوات من المعاناة

في إطار القضاء على كل مظاهر السكن الهش والبناء الجاهز على مستوى ولاية بومرداس، تسعى ذات المصالح الى استكمال عمليات الترحيل المسطرة حيث ستشمل اليوم كل من شاليهات الزيتونة، الكرمة 1، شاليهات حي الساحل 2 وشاليهات حي دريش، في حين برمجة عملية ترحيل العائلات المقيمة على مستوى برج منايل نهاية شهر مارس الجاري. ستنتهي أخيرا معاناة قاطني الشاليهات المتواجدة على مستوى ولاية بومرداس، حيث وبعد سنوات من المعاناة بذات السكنات التي اتخذتها السلطات الولائية كحل مؤقت بعد الزلزال الذي ضرب الولاية سنة 2003 لإيواء المئات من العائلات المتضررة، وبعد 15 سنة من الانتظار، حان وقت الفرج حيث ستقوم السلطات المعنية بمواصلة عمليات الترحيل لقاطني البناء الجاهز وستمس العملية 4 مواقع سكنية اليوم وهي شاليهات حي الزيتونة، حي الكرمة 1، شاليهات حي الساحل 2 إضافة الى شاليهات حي دريش. وحسب مصدر، فإن ترحيل ترحيل 800 شالي ببلدية برج منايل مقررة نهاية مارس الجاري. في ذات السياق، فقد ناشد قاطنو السكنات الضيقة والي الولاية للنظر في وضعهم ومنحهم سكنات اجتماعية التي ينتظرون دخولها منذ سنوات طويلة. وللتذكير، فإن ولاية بومرداس قد خطت خطوات ملحوظة فيما يتعلق بعمليات القضاء على السكن الجاهز أو ما يسمى بالشاليهات خاصة خلال السنة الفارطة التي شهدت عدة عمليات ترحيل الى سكنات جديدة بعيدة كل البعد عن المخاطر والمعاناة التي تكبدها السكان بالشاليهات منذ 15 سنة.