الظهير الأيسر للسد القطري نذير بلحاج لـ''الخبر'' ''تلقيت عرضا من الـ''بي. أس.جي'' لكن الكلمة الأخيرة بيد السد''

الخطأ الذي ارتكبته أمام برشلونة ليس جسيما l مغني سيبقى في أم صلال وهو يخضع لإعادة تأهيل فقط'' اللاعبون الجزائريون أثبتوا أنهم لم يخطئوا باللعب في قطر l علينا أن نثق في حاليلوزيتش   كشف المنتخب الوطني نذير بلحاج، أنه يشعر بالارتياح في نادي السد القطري، غير أنه ترك الباب مفتوحا لاحتمال مغادرته النادي. وقال لاعب السد في حوار هاتفي مع الخبر أمس، أنه تلقى أكثـر من عرض، كاشفا أن إدارته لم تحسم العروض.ولم يخف الظهير الأيسر لـ الخضر من جانب آخر، أن مشاركته في مونديال الأندية باليابان شكل منعرجا في مشواره، إلا أنه لم يعتبرها بمثابة أفضل ذكرياته. تداولت عدة مواقع وصحف خبر وشوك انتقالك إلى باريس سان جرمان الفرنسي، فما هو تعليقك؟  صحيح، لقد تلقيت عرضا من باريس سان جرمان وعروضا أخرى من أندية للعب فيها، إلا أن الإدارة القطرية لم تفصل في كل هذه العروض. ما هي العروض الأخرى التي تلقيتها، وتبدو أنك لا تريد الكشف عنها؟  بالفعل، لا أعرف كل شيء عن طبيعة ومصدر هذه العروض، وفي الوقت الحالي، أنا راض عن وجودي في نادي السد، وإذا أردتم أن تعرفوا مصادر العروض، فإن الإدارة هي المعنية بإعطاء هذا النوع من الأخبار. بكل نزاهة، هل أنت متحمس للعودة إلى أوروبا للعب مجددا في ناد كبير؟  في الوقت الراهن، أنا ألعب في نادي السد، واختيار وجهتي القادمة لا يتوقف على قراري فقط، وإنما على قرار النادي الذي يوظفني، وفي الوقت الراهن، فإن إدارة السد هي صاحبة الكلمة الأخيرة في انتقالي إلى ناد آخر من عدمه، ما دام أنني مرتبط معها بعقد. مسؤولو نادي السد، قالوا إنهم يريدون الإبقاء عليك في التشكيلة، بعد رواج خبر تلقيك عرض من باريس سان جرمان، فما هو تعليقك؟  هذا الموقف يسعدني، كما أنه يزيدني ثقة في نفسي، وبالفعل أنا مرتاح جدا في هذا النادي، ويعني موقف إدارة السد أن المسؤولين راضون عني. هل تفكر في إنهاء مشوارك في قطر؟  لا أعلم، وبصراحة لا يوجد ما ينقصني في قطر، وأنا مرتاح فيه، إلا إذا أراد مسؤولو النادي شيئا آخر، وفي هذه الحالة، سيكون حديث آخر. هل تعد مشاركتك في مونديال الأندية رفقة نادي السد، أحد أفضل ذكرياتك؟ توجد عدة ذكريات جميلة في مشواري، ومشاركتي في كأس العالم للأندية، يبقى حدثا كبيرا، ليس فقط بالنسبة إلى فريقي وإنما أيضا بالنسبة إلي، بصورة خاصة، فقد توجنا بكأس رابطة آسيا للأندية، وقد سمحت لنا هذه الكأس بالمشاركة لأول مرة في تاريخ النادي في مونديال الأندية باليابان. شاركت في كأس العالم للأندية، في الوقت الذي تعرضت فيه لانتقادات عندما اخترت اللعب في نادي السد، فما هو ردك؟ صحيح، فمشاركتي في كأس العالم للأندية واحتلال النادي المركز الثالث في الترتيب النهائي، هو الرد المناسب على المواقف السلبية التي رافقت التحاقي بنادي السد، فقد عشت رفقة نادي السد حدثا كبيرا، مثلما لاحظه الجميع. ألا يعد الهدف الأول الذي سجل ضد ناديك أمام نادي برشلونة الإسباني في مونديال الأندية، ذكرى سيئة؟ لا أشطاركم الرأي، فالهدف الأول لا يعد بمثابة ذكرى سيئة، وما حدث في اللقطة التي جاء على إثـرها الهدف، هو سوء تفاهم بيني وبين الحارس، مما أتاح لنادي برشلونة الفرصة لفتح باب التسجيل. ألا تشعر بالمسؤولية في الهدف الأول المسجل ضد فريقك؟ يوجد لاعبون يسجلون ضد مرماهم ولاعبون يضيعون تسجيل ضربات جزاء، وما حدث بيني وبين الحارس لا يصل درجة الخطأ الذي يرتكبه هؤلاء. ألا تشعر بنوع من الأسف عندما ستنطلق كأس أمم إفريقيا في غياب الجزائر؟ صحيح، والأسف كبير لأن الغياب عن كأس أمم إفريقيا يأتي بعد مشاركتنا في مونديال جنوب إفريقيا، إلا أن المطلوب في الوقت الحالي ليس التأسف، وإنما العمل لضمان الحضور في كأس أمم إفريقيا لعام .2013 هل تعتقد بأن المنتخب الجزائري قادر على التأهل إلى مونديال البرازيل عام 2014؟ الحديث عن فرص المنتخب الجزائري في التأهل إلى مونديال البرازيل سابق لأوانه، وفي الوقت الحالي لدينا مدرب جديد، وعلينا أن نثق في إمكانياته. هل حالة اللاعب مراد مغني تحزنك، خاصة وأنه على أبواب الرحيل من ناديه أم صلال؟ بحسب معلوماتي، فإن اللاعب لن يغادر أم صلال، لأن مغني ليس مصابا، وإنما يوجد في فترة يخضع فيها اللاعب لإعادة تأهيل. وبصراحة، فإن الأخبار التي تروج بخصوص حالة اللاعب مغني، أدهشتني كثيرا، لأن مغني، بحسب اعتقادي، مستعد للعودة إلى المنافسة بعد فترة زمنية محددة، وأنا متأكد أن الفرصة ستكون كبيرة أمامه للكشف عن مواهبه المعروفة. هل تعتقد بأن اللاعبين الجزائريين الذين اختاروا اللعب في قطر أثبتوا أنهم قاموا باختيار جيد باللعب في بطولة قطر؟ دون شك، وأولا كل لاعب حر في خياراته، إلا أن الملاحظ هو أن هؤلاء أثبتوا مواهبهم في أول تجربة لهم في بطولة قطر، وهم ليسوا نادمين على خياراتهم، بحسب اعتقادي، ما دام أن مسؤوليهم راضون عن مردودهم وإمكانياتهم في الأندية التي يلعبون فيها، ويستوجب، في هذا المقام، احترام خيار كل لاعب.