علَى حجرٍ
، جالسٌ
ينتَظرُ الموتَ
، فِي ليلةٍ
، أو رُكامِ السحابِ
يعدُّ السكون
ولكنّ شمساً
، تغِيب ،
رمتْ كلّ بؤسٍ عَليه
وكلَّ طريقِ الفجورِ إليه
بكَى
، شاكياً للإله :
تبِعتُ خُطَى الإنسِ
دَهراً
ولكنّنِي أبرحُ ذاكَ الوفِير
لكي تنّجَلي ميتةٌ
قبلَ مطلعِ شمسٍ
، تمُوت
، ورائحةُ الخمرِ سقفُ
نهايتُهُمْ.. !
سأبقَى كذكرَى
لربيعِ الحياةِ
ويفنَى
سريرُهُمُ المخمَليّ
هُنا كانَ يجلسُ ذاكَ الزعِيم
بصَمتٍ
يحبُّ الظلامْ
وسيرَ الغمامْ
هنَا ..
كانَ ظلّ
على هامشٍ ،
غارقاً في الفلاة.. !
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 07/10/2019
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : بختي ضيف الله
المصدر : www.eldjoumhouria.dz