الجزائر

الظّلم ظلمات



الظّلم  ظلمات
الظلم ظلمات


إنّ من أشدّ الأمور على النّفس الإنسانيّة أن تتعرّض للظّلم، فالظّلم هو ظلمات يوم القيامة، وهو نقيض العدل، وقد حرّمه الله تعالى على نفسه حين خلق السّموات والأرض وجعله بين العباد محرّماً، كما تعهّد الله سبحانه وتعالى بنصرة المظلوم وإنّ دعوته لترفع من فوق الغمام وتحملها الملائكة ويقول الله تعالى ويقسم والله لأنصرنّك ولو بعد حين، لذلك كان الإتكال على الله تعالى في مسألة التّخلص من الظّلم ودفعه هو أوّل خطوةٍ يخطيها المظلوم، ذلك بأنّه لا يوجد أحدٌ أعظم من الله تعالى في نصرة المظلوم، فهو ربّ البشر، وهو القادر على كلّ شيءٍ، وأمره تعالى بين الكاف والنّون، فمن ظلم في هذه الحياة الدّنيا بأكل ماله أو أخذ حقّه، أو التّعدي عليه بأيّ صورةٍ من صور التّعدي والبغي فإنّ عليه أن يوكل أمره إلى الله تعالى بقوله حسبي الله ونعم الوكيل، وإنّ الاتكال على الله تعالى وتفويضه في دفع الظّلم لا يعني أن يتكاسل الإنسان عن أن ينتصر لنفسه ويدفع الظّلم عنها بكلّ وسليةٍ متاحةٍ مباحة، لأنّ الله تعالى يلوم العبد على العجر والجبن والتّخاذل، ومن الأساليب والطّرق التي ينبغي للإنسان أن يسلكها في رفع الظّلم عن نفسه الظّلم ظلماتالظّلم ظلماتالظّلم ظلمات




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)