الطيار الجزائري محمد العوفي تحت الإقامة الجبرية في الكويت

طالب الطيار الجزائري محمد العوفي، وهو رهن الإقامة الجبرية بالكويت، السلطات الجزائرية بالتدخل لتمكينه للعودة لأرض الوطن رفقة عائلته والحصول على حقوقه، بعدما رفضت السلطات الكويتية استقالته، على خلفية حرمانه من زيادة أقرتها الحكومة الكويتية للطيارين في 2008.وكانت شركة الخطوط الجوية الكويتية، قايضت قبول استقالة الطيار محمد العوفي مقابل تنازله عن حقوقه المادية، وهو ما رفضه جملة وتفصيلا، على اعتبار أن جميع الموظفين العاملين معه استفادوا من هذه الزيادة.مع العلم ان إدارة شركة الخطوط الجوية الكويتية وعدت العوفي محمد، بالحصول على حقوقه في 2008، ومنذ ذلك التاريخ وهي تتماطل في دفع مستحقات الطيار، رغم أنه كان يراجع المسؤولين طيلة 7 سنوات، لمطالبتهم بحقوقه المالية.وأمام هذا الوضع، قرر محمد العوفي، إنهاء مهامه في الشركة الكويتية، باستقالته، مشروط قبولها بقبوله التنازل عن مطالبه المادية، لتصدر فيما بعد قرار احتجازه ومنعه من مغادرة الكويت والرجوع إلى الجزائر.وطالب محمد العوفي، في رسالة له، سفير الجزائر بضرورة التدخل من اجل تمكينه من العودة إلى ارض الوطن رفقة عائلته والحصول على جميع حقوقه المنصوص عليها قانونا.وتجدر الاشارة، أن السفارة الجزائرية بدوله الكويت، راسلت المسؤولين عن شركة الخطوط الجوية الكويتية رسميا أوائل شهر أوت، ولم لم يردوا عليها، مضيفة أن مسؤول الشركة طالب من ممثل السفارة الجزائرية شفويا ان يتنازل المواطن الجزائري عن حقه لإتمام إجراءات الاستقالة.