عتبر مطيافية الطنين النووي المغناطيسي أكثر طرق التحليل الطيفي فعالية في دراسة الظواهر الخاصة بتركيب وديناميكية الجزيئات الصغيرة والكبيرة.نستطيع أن نميز بين إلكترونات وأنوية الذرات عن طريق مراعاة بعض خواصها الاستاتيكية التي تتمثل في: الكتلة، الشحنة والتماثل الفراغي. وزيادة على ذلك فلها خاصية أخرى تتمثل في العزم المغناطيسي والذي ينتج عن الحركة المغزلية لهذه الجسيمات حول محورها.
يمكننا المقارنة في تحول Fourier بين مطيافية RMN والمطيافية الضوئية، في المطيافية الضوئية يستخدم الموشور للتحليل أحادي اللون من أجل الإشعاعات المتعددة مع المادة، أما في المطيافية RMN التدافع B يعطي إشعاع ذو طيف عريض التواتر. حيث أن تحول Fourier يسمح بالتحليل أحادي اللون في الفعل المتبادل إشعاع/نواة.التغذية ترتكز على العلاقة الرياضية التالية من أجل إيجاد الإشارة M(t) : F( )= f(t) EXP (-2i t)dt.
وبمثابة تتابع قياس دقيق فإنه لا يتجاوز عامة الثانية، بحيث نستطيع إنجاز عدد كبير من جمع المعطيات وذلك قبل استعمال طريقة تحويل Fourier .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 15/08/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - بلبوخاري ناصر - شريطي عبد الكريم
المصدر : مجلة البدر Volume 4, Numéro 6, Pages 124-125 2012-06-15