الجزائر

الطلبة يتناقلون فيديوهات عن الامتحانات تشحنهم بالقوة والإرادة



الطلبة يتناقلون فيديوهات عن الامتحانات تشحنهم بالقوة والإرادة
عندما يصبح الطالب على مرمى حجر من موعد الامتحان المصيرية، وبعد جهودٍ كبيرة بذلها خلال السنة الدراسية، من الطبيعي أن يشعر بالقليل من التعب والتراخي فتتراجع عزيمته وتضعف إرادته، فيبحث عن سبل شتى لرفعها وشحذ همته وتقويتها، ولعل أكثر وسيلة تميزا هي الاسترخاء والاستعانة بجهاز الكومبيوتر حتى يُضفي جوا من الحماسة ويكسر روتين المراجعة اليومية. ولأن أغلبية الشباب ينتهج هذا الأسلوب فضل ابتكار أساليب لتقوية العزيمة حتى في أوقات الراحة عن طريق مقاطع الفيديو مبتكرة.يتداول الطلبة المقبلون على اجتياز شهادة التعليم الأساسي والبكالوريا هذه الأيام على نطاق واسع عبر شبكة التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، "تويتر" و"يوتيوب"، مقاطع فيديو تساعدهم على رفع معنوياتهم والتخلص من الطاقة السلبية المحبِطة لعزيمتهم وإرادتهم والتي من شأنها أن تقضي على كل أحلامهم في سبيل بلوغ هدفهم الأسمى وهي نيل الشهادة ثمرة سنوات من الكد والجد والعمل. ومن الفيديوهات التي صنعت الحدث هذه الأيام وأقبل آلاف التلاميذ على مشاهدته ونشره بينهم فيديو "القوة الإيجابية" حتى أن هناك منهم من قام بتحميله على هاتفه المحمول ليتابعه في كل مرة تضعف فيها عزيمته أو تتراجع إرادته، فهو يشحن مُشاهِده بالقوة الإيجابية والإرادة الحديدية للتفوق في امتحان البكالوريا، ومدة الفيديو 5 دقائق و47 ثانية، فيه مقاطع من فيلم باللغة الإنجليزية ومرفق بالترجمة للغة العربية، حيث يحمل عددا هائلا من العبارات المحفزة ويعمل على تشجيع الطلبة على المضيّ قدما في سبيل بلوغ حلمهم والدفاع عنه وعدم الاستسلام بسهولة، ومن العبارات الإيحائية التي ركز عليها معد الفيديو الحكمة الشهيرة لشكسبير "جاهد إلى آخر نفس في حياتك"، فهي تصور الحياة على أنها معركة وعلى التلميذ الخوض فيها بكل قوته وعدم الاستسلام سريعا حتى آخر رمق في حياته "فلن تفشل إلا إذا توقفت عن المحاولة" فمفتاح النجاح هو أن لا تستسلم أبدا. أما الفيديو الثاني والذي يحظى بمتابعة الطلبة المقبلين على امتحانات هامة نهاية الموسم الدراسي الجاري، فيحمل عنوان: اتبع حلمك "العزيمة والإرادة القوية تصنع المعجزات"، مدته 6 دقائق و7 ثوان، وهو من أروع الأفلام التحفيزية فالإرادة والعزيمة تصنع المعجزات، وهو سيغير حياة مشاهده ويجعل متابعه يؤمن بعدم وجود حدود لقدراته تصاحبه موسيقى حماسية، ففي كل مرة يشعر فيها التلميذ بالإحباط ما عليه سوى إعادة مشاهدة الفيديو وترديد عبارة "استمر وقاتل من أجل النجاح"؛ فالفيديو مشحون بالطاقة الإيجابية وبعد مشاهدته سيشعر الطالب بانفجار الطاقات الكامنة في داخله، وفي كل مرة تضعف فيها عزيمته وإرادته ما عليه سوى تحميل هذا الفيديو في جهاز الكومبيوتر الخاص به أو هاتفه المحمول ليشاهده عدة مرات، وكان المختصون في التنمية البشرية قد اعتبروا هذه الفيديوهات جزءا هاما في التحضير النفسي ورفع العزيمة عند الطلبة ودفعهم إلى تقديم الأفضل حتى في أحرج وأصعب اللحظات التي يفقدون فيها الثقة في أنفسهم.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)