يسلط هذا المقال الضوء على ظاهرة تراجع القيمة الإجتماعية للحمّامات في مصر اليوم و يعتمد في ذلك على تعليل سلسلة من النتائج الميدانية التي شملت عينة منها. و إذا كانت الغاية من تناول هذا الموضوع مرتبطة بمسألة الحفاظ على التراث الثقافي لنوع من المباني كانت و لا تزال جزءا من المحيط العمراني، إلا أن المقال تطرق بالتحليل لتأثير الصور النمطية السلبية التي يعبّر عنها المبحوثون و التي تؤثر بشكل مباشر على استمرارية نشاط هذه الحمّامات. الأسئلة الأساسية التي تحاول الورقة الإجابة عنها هي: من هم المتردّدون على الحمّامات في مصر اليوم؟ ما هي أسباب تردّدهم؟ لماذا يقاطع البعض الآخر هذه الفضاءات ؟
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 28/04/2021
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - كمال الدين شهيب دينا
المصدر : Insaniyat Volume 18, Numéro 64, Pages 39-66