الطلابي الحر يصف أخبار انضمامه الى حرب عمر غول ب “المفبركة”

وصف اليوم الأربعاء، المكتب التنفيذي الوطني للاتحاد العام الطلابي الحر كل ما ورد من أنباء في الصحف الوطنية قالت أنها مستقات من مصادر ” مقربة ” فيما يتعلق بصلة المنظمة بمشروع حزب عمار غول ب ” الفبركة ونسج الخيال والاحتيال “، مؤكدا على أن الاتحاد كان وما زال وسيبقى ” منظمة غير حكومية ” و ” مستقلة عن كل الفعاليات السياسية “، ويستمد شرعيته من الجماهير الطلابية وبرامجه من إرادة المنتمين إليه.
استنكر المكتب الوطني للاتحاد في بيان له انتهاك قواعد المهنية والإساءة إلى أخلاقيات العمل الصحفي عبر تلفيق الكلام ونسب مواقف لأشخاص مجهولين، وأضاف أنه ” يحيط الرأي العام وإطارات المنظمة ومناضلي الاتحاد منهم بصفة خاصة أن قيادة المنظمة متمسكة بالحفاظ على استقلالية التنظيم ولم تطرح موضوع الانضمام إلى أي حزب “، مضيفا أي الاتحاد حسب ذات المصدر أنه ” لا يمكن للاتحاد الذي ظل لربع قرن من النضال ” هيكلا مستقلا تنظيميا ” وسيدا في قراراته الطلابية أن يرتهن اليوم إلى أي جهة كانت، معتبرا أن ” استقلالية المنظمة بعد تجربة عقدين من الممارسة تعد مكسبا قانونيا وأدبيا مهما جدا “، وأن ” القيادة لا ترى مطلقا أي جدوى من إعادة النظر فيه “، مؤكدا في ذات البيان أن مثل هذه القضايا المصيرية هي من اختصاص المؤتمر العام للاتحاد دون سواه، وأن مثل هذا ” القرار” ليس مطروحا بأي شكل من الأشكال، ولم تفكر يوما في الاندماج التنظيمي أو عقد ولائها السياسي إلى أي جهة فضلا على أن تقبل بذلك، وفي ذات السياق طمئن الاتحاد أبناء المدرسة الاتحادية وخريجيها أن القيادة واعية تماما بحجم المسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقها في صيانة رصيد المنظمة ومكاسبها المادية والمعنوية، داعيتا إياهم إلى عدم الالتفات إلى كل الإشاعات المغرضة التي ترمي إلى تحقيق الدعاية والحشد باسم الاتحاد، مستغربا في أن تنقل أخبار بهذا المستوى من المواقف والقرارات عن مصادر” مطلعة ومقربة وخاصة ” دون أن تفصح عن هويتها.