يستعرض هذا المقال حيّزا من الانشغالات والاهتمامات التي تناولتها السّيرة الذاتية المغاربية، وبخاصة حيز الطفولة، فقد أولى عدد كبير من الكتّاب اهتماما خاصا لمرحلة الطفولة، غير أنّ هذه المرحلة لم تكن كما هو مفترض ومألوف في العوالم الطفولية البريئة بل تحولت هذه المرحلة إلى مرادف لمعاني الألم والحرمان من خلال الحديث عن محنة الجوع وتداعياته الجسمية والنفسية، وإلى مكابدات محنة الاستعمار الغربي، والتمزق بين عالمي الرّيف والمدينة، والانشطار الثقافي والرّوحي بين الثقافة العربية الإسلامية والثقافة الغربية، وقد قدّمت سرود مرحلة الطفولة بحس فجائعي يعجّ بالمعاني الإنسانية الخصبة الكفيلة بالدراسة والتحليل.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 13/09/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - عبد الحكيم بن دادة
المصدر : أبحاث Volume 3, Numéro 3, Pages 146-161 2015-12-01