‘'الطريق إلى الضياع" المولود الأول لجمعية "أراش ان لعزيب"

أنتجت الجمعية الثقافية "أراش ان لعزيب" ببلدية الناصرية ببومرداس، فليما قصيرا تحت عنوان "الطريق إلى الضياع"، يعالج ظاهرة تعاطي المخدرات وسط القصر، حيث تم تصوير الفيلم القصير الذي يعدّ المولود الأول للجمعية الثقافية على مستوى أحياء منطقة الناصرية.أكد أعضاء الجمعية الثقافية "اراش ن لعزيب" في حديثهم مع "المساء"، أن عنوان الفيلم القصير "طريق الضياع"، الذي تم تصوير أحداثه بأحياء بلدية الناصرية، استمدت أحداثه من الواقع المعاش، والظروف القاهرة التي يعيشها القصر، وهم يصارعون آفة المخدرات، حيث تدور أحداث الفيلم الذي مدته 15 دقيقة بين أطفال دخلوا عالم المخدرات، وأصبحوا يشكلون خطرا على عائلاتهم والمجتمع الذي يعيشون فيه.وأضاف أعضاء الجمعية قائلين: "إن الشباب المنخرط في "أراش ان لعزيب" تحملوا كل التكاليف المادية الخاصة بإنجاز الفيلم القصير، بداية من التجهيزات المتمثلة في آلة التصوير، وصولا إلى التركيب، أمام غياب الدعم المادي للجمعية الثقافية، مشيرين في معرض حديثهم إلى أن غايتهم من الفيلم توعية أكبر قدر ممكن من العائلات بخطورة الوضع من أجل احتواء أبنائهم قبل فوات الأوان".وأضاف شباب الجمعية أن سيناريو الفيلم القصير تمت كتابته استنادا لمعطيات حية يعيشها أبناء بلدية الناصرية، وهم من فئة الأطفال، حيث تم التطرق إلى كيفية دخولهم عالم المخدرات، ومختلف الآفات الاجتماعية التي تنجم عنها، حيث تم عرضه على مستوى ثانوية "بوقرو سعيد" ببلدية الناصرية، أين لقي الفيلم القصير إعجاب الحضور، فيما وعدت الجمعية الثقافية "اراش ن لعزيب" بإنتاج المزيد من الأفلام القصيرة التي تعالج مختلف الظواهر الاجتماعية للفت النظر إليها.