الطريق إلى البرلمان

مناصرة ”نريد انتخابات شفافة لا مجرد صناديق شفافة”
أكد عبد المجيد مناصرة، رئيس جبهة التغيير، على أن الجزائر غنية وشعبها يعيش في فقر كبير ومدقع ويعاني من الحڤرة والفساد والتهميش، وكلها أسباب ستدفع به إلى الانفجار في حالة حدوث تزوير، بعدما أصبحت إرادة الشعب مسلوبة. وأضاف أن هناك من يتحدث عن مشاريع القرن، متناسيا فضائح القرن من فضيحة الخليفة والطريق السيار وسوناطراك والمقدرة بالملايير. وقال مناصرة ”نحن نوجه رسالة للسلطة لتترك الشعب يختار بحرية في صناعة التغيير”، مضيفا ”إننا طلبنا انتخابات شفافة وهم قاموا بجلب صناديق شفافة والتزوير ليس في شفافية الصناديق في الوقت الذي تريد فيه السلطة إقامة برلمان فسيفساء لا يحاسب، وضعيف ولا يراقب ولا ينهى عن المنكر، إلا أن التغيير قائم وقادم. ولا حل غير التغيير”.
بونجمة يطالب بفصل الدين عن الدولة
^ طالب خالد بونجمة، رئيس جبهة الوطنية للعدالة الاجتماعية، أمس بوهران، بضرورة فصل الدين عن الدولة وبعدم استعماله في الخطابات لاستمالة أصوات الشعب، ”لأن الجزائريين كلهم مسلمون وليسوا بحاجة إلى دروس في الإسلام”، مضيفا خلال التجمع الذي نظمه بدائرة عين الترك أن هناك 25 ألف جامعي متخرج من البطالين غادروا التراب الوطني للبحث عن مناصب شغل، ملحا على استقلالية العدالة، وأضاف أن الجبهة تعطي الأولوية للشباب كما أن الأحزاب التي تدعي خدمة الثورة، في تلميح إلى الأفالان، لم تخدم إلا مصالحها.
م. زوليخة
بن عبد السلام يواجه أصحاب الشكارة بمنطقة القبائل
حذر الأمين العام لجبهة الجزائر الجديدة، جمال بن عبد السلام، سكان منطقة القبائل، أمس، خلال تجمع شعبي نشطه بالقاعة المتعددة الرياضات ببلدية عزازڤة، من مكائد دعاة المقاطعة الذين يريدون حسبه إثارة مشاكل داخلية بالمنطقة خصوصا لإرجاعها إلى الجهوية التي لا تخدمهم. وأضاف بن عبد السلام أنه على شباب اليوم إحداث التغيير من خلال الذهاب بقوة يوم ال10 ماي إلى صناديق الاقتراع بهدف تفويت الفرصة على أعداء الجزائر من أولئك الذين يتحاملون على الشعب من الداخل والخارج ويحاولون بيع السيادة الوطنية لإسرائيل وأمريكا وغيرها من الدول الحاقدة، مضيفا أن حزبه سيقف حاجزا منيعا لتصرفات هؤلاء من أصحاب المال والنفوذ.
جمال. ع
قادة التكتل الإسلامي يجمعون على إشراك غيرهم في الحكم
حشد تكتل الجزائر الخضراء بولاية الوادي، أمس، نحو 10 آلاف شخص بداخل القاعة المتعددة النشاطات، بما يعادل نصف المقاعد المخصصة لولاية الوادي المقدرة بنحو ثمانية مقاعد، وحضر في المنصة الشرفية قيادات من ”الفيس” المحل ووجوه سلفية وأيضا عدد من المنسحبين من جبهتي جاب الله والتغيير. وذكر فاتح ربيعي أمين عام حركة النهضة في كلمته بأن الحشد الذي شاهده في وادي سوف دفع قيادة التكتّل للتفكير بجدية في تشكيل الحكومة، حيث قال ”من تجمع الوادي بدأنا نفكر في الحكومة”. أمّا أبو جرة سلطاني رئيس حركة مجتمع السلم فقد بعث في كلمته بعدة رسائل مشفرة للماسكين بزمام الحكم في البلاد، مفادها أن اللون الأخضر لا يرغب في حكم البلاد بمفرده، بل يرغب في إشراك اللونين المتبقيين وهما الأحمر والأبيض بغية بناء جزائر الغد. أما حملاوي عكوشي رئيس حركة الإصلاح الوطني فتحدث عن تعاطف وتضامن تكتل الجزائر الخضراء مع جميع الشعوب المقهورة، مباركا ثورات الربيع العربي التي أعادت الأمل لعدد من الشعوب المضطهدة وذكر بأن تكتّلهم مع سوريا، وتونس وليبيا ومصر واليمن والجزائر جزء من هذه الثورات. وكان منسحبون من حزب جاب الله وجماعة التغيير وقيادات سلفية ومن الفيس حاضرين في هذا التجمع الحاشد بوادي سوف وأعلنوا ولاءهم لتكتل الجزائر الخضراء.
محمد. س
تواتي: ”تصريحات وزير الداخلية واقع مسبق للتزوير”
جدد موسى تواتي، رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية، أمس من قسنطينة، اتهامه لوزارة الداخلية والإدارة بتزوير أثناء الانتخابات، مستندا على تصريحات وزير الداخلية التي اعتبرها تزويرا مسبق للانتخابات، ومشيرا إلى الطريقة التي تم من خلالها رفض جميع مطالب المترشحين.واعتبر تواتي المؤطرين للمكاتب ومراكز التكوين عمال ”شهرية” سيتعرضون للفصل في حال عدم تطبيق تعليمات السلطات العليا، مجددا تمسكه بالتغيير الديمقراطي السلمي المبني على مبادئ أول نوفمبر، حيث أشار في سياق حديثه إلى التهميش الذي تعرفه جميع شرائح المجتمع مند الاستقلال وكذلك الحال للشباب الذي يبحث عن مخرج له. رئيس الأفانا اعتبر تمثيل قوائم الأحزاب المعتمد مؤخرا ب48 ولاية بأنه غير منطقي وهو إقرار آخر بالتزوير يتم التعامل معه من قبل وزارة الداخلية على أنه قوائم حرة لا حزبية.
وردة. ن
أويحيى يدعو من ميلة إلى الحفاظ على الاستقرار
أكد أحمد أويحيى زعيم حزب التجمع الوطني الديمقراطي، مساء أول أمس بميلة، في تجمع له بدار الثقافة، جمعه بمواطني الولاية ومناضليه، على أحقية الانتخابات القادمة. ودعا المواطنين إلى الذهاب إلى مراكز الاقتراع، مذكرا بالثورة المجيدة ومثنيا على مجاهدي الولاية. كما دعا زعيم الأرندي في لقائه على الحفاظ على استقرار البلاد وانتقد أفكار الربيع العربي والثورات، مضيفا على أن الشعب الجزائري تكفيه ثورة نوفمبر وأن نار العشرية السوداء أطفأتها تضحيات الشعب فلا نسمح بعودتها. كما اعتبر مشاركة حزبه في الانتخابات القادمة شريفة، داعيا الشباب إلى العمل وزيادة الإنتاج، مؤكدا على أن حزبه لا يريد ”الشكارة” - على حد قوله - داعيا الشعب إلى التصويت والاستمرار في المسيرة الديمقراطية في الجزائر.
محمد. ب
بن يونس ”نحن ضد إسلام الدوحة والسعودية”
انتقد السيد عمارة بن يونس الأمين الوطني للحركة الشعبية الجزائرية، خلال التجمع الشعبي الذي عقده بقاعة المسرح البلدي بالبويرة نهار أمس، الأحزاب التي تستعمل الدين ومكونات الهوية الوطنية لأغراض سياسية، مضيفا أن إسلام الدوحة والسعودية لا يخدم البلاد وأن رؤساء مثل هذه الدول ديكتاتوريون يريدون نشر الديمقراطية وبلدانهم تفتقر لها.
وفي سياق متصل تحدث أمين الحركة عن الربيع العربي مؤكدا أن فرنسا وأمريكا هما من أطاحا بالرئيس الليبي السابق وأن الإعلام الغربي، ساهم في ذلك في حين لم يتدخل في ما يجري حاليا في البحرين التي شهدت مؤخرا تسجيل أزيد من 80 قتيلا، مؤكدا أن الجزائر دولة تختلف عن كل الدول العربية فهي الدول الوحيدة التي تتمتع بالديمقراطية بدون طوائف ولا مذاهب ليختتم اللقاء بندوة صحفية تطرق فيها إلى مختلف القضايا الوطنية كالدستور الجديد، التغيير السلمي وغيرها من القضايا.