الطرابلسي ينفي خلافاته مع لاعبيه ويشدد على ضرورة التأهل

في ندوة صحفية أجراها قبل انطلاق المواجهة المصيرية أمام الطوغو، فند المدير الفني لمنتخب تونس كل ما قيل عن خلافاته مع بعض لاعبيه، معتبرا ذلك مجرد إشاعات ليس إلا، في حين شدد على ضرورة الفوز في هذا اللقاء من أجل التأهل إلى الدور ربع النهائي، هذا وتقعن وسائل إعلام بلده عن قيامه ببعض التغييرات في لقاء اليوم.
“استياء المثلوتي وبن يحيى لم يتعد الحدود الرياضية”
في أول رد فعل له بعد خروج أنباء عن دخوله في خلافات مع الحارس المثلوتي واللاعب وسام بن يحيى، قال الطرابلسي في هذا الشأن: “ما وقع الترويج له من وجود خلافات بيني و بين أيمن المثلوثي و وسام بن يحيى من عدم الاعتماد عليهم عار تماما من الصحة ومن الطبيعي أن يشعر بعض اللاعبين بنوع من الاستياء من عدم الاعتماد عليهم غير أن ذلك لم يتجاوز حدود اللباقة والروح الرياضية، اللاعبان يتمتعان بأخلاقيات عالية، الأول موجود في المنتخب منذ 2006، والثاني لم يستدع إلى التشكيلة منذ سنوات، نحن نرى أن من يستحق أن يلعب يأخذ مكانه ومن لا يستحق لا يلعب”.
بن يحيى: “لم أفكر في مغادرة المنتخب رغم غضبي”
نفى وسام بن يحيى إمكانية مغادرته المنتخب، رغم استيائه الكبير من عدم مشاركته في اللقاءين الأولين قائلا: “صحيح أنني كنت غاضبا بسبب عدم مشاركتي مع المنتخب وهذا أمر يحدث في كثير من الأحيان مع كل لاعب يحمل بداخله رغبة في المشاركة، ويعتقد بداخله أنه قادر على تقديم الإضافة،لكن أن يصل بي الأمر إلى حد مغادرة مقر الإقامة فذلك أمر مستحيل، لعدة أسباب أولها أنني لاعب محترف، ثم إن الكلمة الأخيرة تعود للجهاز الفني الذي يتحمل بمفرده مسؤولية النتائج، ولكن الأهم أنني متواجد في جنوب إفريقيا في خدمة المنتخب وجندي من جنود تونس على استعداد للمحاربة في أي وقت يطلب منه ذلك”.
المدرب يشدد على التأهل ويلمح لإجراء تغييرات في التشكيلة
شدد الطرابلسي عشية المباراة مع الطوغو على ضرورة الفوز ، معتبرا أن في حالة خروج النسور من الدور الأول سيكون بمثابة الكارثة، معلقا: “اللقاء مصيري وأية نتيجة سيئة تعني الكارثة، علينا أن نبقى في أعلى درجات التركيز، وأن ندير المباراة بأفضل طريقة ممكنة من أجل التأهل إلى الدور القادم، بطبيعة الحال نحن جاهزون للقاء، والجميع واعون بالمسؤولية”، هذا ولم يستبعد إمكانية قيامه ببعض التغييرات على تشكيلته كإمكانية إشراك الدراجي من البداية، وهبي الخرزي في حالة عدم تعافي المساكني، بالإضافة إلى إمكانية الزج بزهير الذوادي كأساسي.