الطبيب يجيب على الأسئلة

السيدة م. مريم ـ قسنطينة
- لا أريد استعمال حبوب منع الحمل لأنها تسبب لي أعراضا عدة، كما أنني لا أستطيع وضع الجهاز المانع للحمل محليا الذي يسبب لي الحساسية، فكيف يمكنني ياترى تفادي الحمل؟
الإجابة: الحبوب المانعة للحمل هي أحسن وسيلة لتفادي الحمل والضامنة لذلك بنسبة تصل إلى 100 بالمائة. أما الوسائل الأخرى، فكلها خاضعة للخطأ، كالحسابات التي تكمن في تفادي الجماع من آخر يوم للحيض إلى اليوم العشرين من الدورة الشهرية.

السيد عبد الرزاق ـ البويرة
- أصبحت في الآونة الأخيرة شديد القلق والتوتر، أغضب لأتفه الأشياء ولا أتحكم في ردود فعلي، أحيانا أقوم بأفعال دون إرادتي وأحس بعدها بالندم. زرت عددا من الأطباء، لكن أدويتهم لم تأت بنتيجة، هل من نصيحة؟
الإجابة: إن القلق والتوتر سببهما يعود إلى الإحساس بالحرمان من حق، مما يجعل الشخص ينتقم بردود فعل عنيفة على من هم حوله وحتى على نفسه، أنت بحاجة لمتابعة من طرف طبيب نفساني مدة من الزمن حتى تتحسن حالتك.

السيدة وردة ـ العاصمة
- أعاني من حكة شديدة على مستوى المهبل، مما يسبب لي أوجاعا شديدة، خاصة أثـناء المشي. لم أزر الطبيب بعد، لكن حالتي في تدهور مستمر. ما سبب هذه الحكة والأوجاع التي عكرت حياتي؟
الإجابة: قد تعود حالتك هذه إلى إصابتك بفطر سبب لك هذه الأعراض. يلزمك القيام بتحاليل على السكر الذي قد يكون مرتفعا، وهذا ما يمكن أن يؤدي إلى عدوانية الفطر المحلية والإصابة بهذه الحالة المرضية التي قد تقتضي علاجا دون إطالة.

السيد جمال. ب ـ سعيدة
- أصبت بآلام حادة على مستوى الساق، مما ألزمني الفراش مدة طويلة ومعالجة مكثـفة حتى تم شفائي. لكن، بقيت لدي بعض الأعراض وأصبحت أجد صعوبة أثـناء المشي وأحيانا أوجاعا في الساق. ما هو هذا المرض؟ وكيف يمكنني التخلص من هذه الأعراض؟
الإجابة: هذا المرض هو التهاب وعاء دموي يمكن أن يعرّض صاحبه إلى انسداد شريان في المخ أو في الرئة، وما ينجر عنه من مضاعفات، وهذا يتطلب المعالجة السريعة والراحة حتى تتراجع الأعراض التي قد تدوم بعض الأسابيع ثـم تزول.