الطبيب يجيب

الآنسة خليدة (العاصمة): أنا مصابة ب«الضيقة” منذ أن كنت صغيرة وأتابع علاجا بالأدوية التي ساعدتني كثيرا وأصبحت نادرا ما أصاب بالنوبة. مؤخرا سقطت من الدراجة فبلعت لساني وكدت أموت، فتم استشفائي مدة 10 أيام. هل يمكنني التخلي عن هذه الأدوية؟ أو بماذا تنصحني؟الإجابة: لا، ليست الأدوية هي سبب السقوط، ولا يمكن التخلي عنها، لأن هذا قد يعقد أمرك وتتكاثر نوبات “الضيقة” عليك. الأدوية هذه ضرورية بالنسبة لك.¯ السيدة نفيسة (تيارت): عندي آلام على مستوى الفخذ الأيسر التي تشدني خاصة أثناء المشي. قمت بصور أشعة وفحوصات عند أخصائيين، لكن لم يتم اكتشاف أي شيء وكل الأدوية التي تناولتها لم تنفعني. ما سبب هذه الأوجاع يا ترى؟ وما هو السبيل للشفاء منها؟الإجابة: قد يكون سبب هذه الأوجاع هو تشنج عضلي يمس الإنسان عند افتقاره لبعض الأملاح المعدنية، كالكالسيوم والبوتاسيوم. يلزمك إجراء تحاليل دموية وبولية لتبين هذا النقص، وبمجرد معالجته يمكنك الشفاء.¯ السيدة هنية (البرج): كنت سمينة قبل أن أتزوج، والآن قد مضى على زواجي سنتين، وأنجبت طفلة وأصبح وزني يتناقص حتى أصبحت شبه نحيفة. لا أعرف ما سبب هذا. هل هذا يعني أنني مصابة بمرض ما؟ أو ما هو السبب في تراجع وزني هكذا؟الإجابة: أسباب عدة وراء النحافة، منها حبوب منع الحمل وفقدان الشهية والرضاعة في حالة نقص الشهية، يجب التأكد أولا من سلامتك ثم محاولة رفع حصصك الكلورية تدريجيا حتى تسترجعي وزنك السابق.¯ السيد خليفة (سطيف): قمت بتحاليل على النطاف، طلبها مني الطبيب، وعند قراءتها قال إن احتمالات الإنجاب عندي ضئيلة جدا، لكنه لم يوضح لي لماذا وما هو السبب بالضبط. هل يمكنكم تعريفي بحقيقة هذه النتائج التي قمت بها؟ وهل صحيح أن الإنجاب مستحيل بالنسبة لي؟الإجابة: عندما يكون عدد النطاف قليلا أقل من 20 مليون نطفة في المم3 أو عندما يكون نشاط وحركة النطاف ضعيفين يكون احتمال الإنجاب ضئيلا. وأمام هذه الحالة يجب على الشخص متابعة علاج خاص الذي يمكن أن يحسن حالته ويمكّنه من الإنجاب.