الطبعة السادسة للمهرجان الوطني للعيساوة 24 فرقة وجمعية توقّع طقوس الحضرة بميلة

تنطلق، الأربعاء القادم، فعاليات الدورة السادسة للمهرجان الوطني للعيساوة، بدار الثقافة لميلة، بمشاركة عدد من الفرق والجمعيّات العيساوية الجزائرية، إضافة إلى فرقة ''الدغماني'' التونسية، وذلك تحت شعار ''العيساوة كمظهر فنّي للتصوّف''.  كشف محافظ المهرجان ومدير الثقافة لولاية ميلة، محمّد زتيلي، في تصريح لـ الخبر ، أن 24 فرقة وجمعية عيساوية من مختلف جهات الوطن، ستشارك في الدورة السادسة للمهرجان، مضيفا أنه تمّ اختيار الفرق العيساوية التي تحترم القواعد القديمة لهذا الفن، وتقدّمه في إطار جزائري خالص، وأن الافتتاح سيكون بـ حضرة عيساوية ، توقعها سبع فرق.
يشهد المهرجان للمرّة الأولى مشاركة فرقة الدغماني التونسية، التي تُعتبر، حسب المتحدث، من بين أفضل ثلاث فرق عيساوية في تونس، إضافة إلى العديد من الفرق الوطنية، ومنها فرقة مدينة القل، عين البيضاء، سوق أهراس، فرقة الصوفية وفرقة الراشدية من قسنطينة، الطيبية من الأغواط و النور من ميلة.
ودعا زتيلي إلى توسيع المشاركة في الدورات المقبلة على المستوى المغاربي، بيد أنه ربط ذلك باستحداث المرافق الضرورية لتوفير استقبال لائق بضيوف المهرجان، على حدّ تعبيره. وأوضح المتحدّث أن محافظة المهرجان خصّصت برنامجا جواريا يهدف إلى تعميم التظاهرة، عبر عدد من المدن على مستوى ولاية ميلة، حيث ستُقام ثمانية عروض خارج دار الثقافة، تُضاف إلى 24 عرضا يُقام داخلها.
وستُنصّب شاشة عملاقة لتمكين أكبر عدد ممكن من عشاق الحضرة العيساوية، من متابعة فعاليات المهرجان، مشيرا إلى الاستعانة بخبرات جزائرية في مجال السينوغرافيا والإضاءة والموسيقى.
كما تُقام، طيلة خمسة أيام من عمر المهرجان الذي يُختتم في العشرين من شهر جوان الجاري، ندوات حول موضوع العيساوة كمظهر فنّي للتصوّف ، يقدّمها أساتذة وباحثون في التاريخ والتراث والتصوّف، مثل علي خلاّصي، عمر بن عيشة، زعيم خنشلاوي، سعيد جاب الخير، الزبير ذويبي وياسين بن عبيد.