الطبعة السابعة لمهرجان وهران للفيلم العربي تنافس 36 فيلما من 14 دولة على الوهر الذهبي

كشفت محافظة مهرجان وهران للفيلم العربي، السيدة ربيعة موساوي، عن قائمة الأفلام التي تم اختيارها للمشاركة في الطبعة السابعة، التي ستنطلق فعالياتها سهرة 23 من الشهر الجاري، بمركز الاتفاقيات "أحمد بن أحمد" بوهران. وستعرف مشاركة 36 فيلما من أحدث الإنتاجات السينمائية الجزائرية والعربية التي ستتنافس لافتكاك جائزة "الوهر الذهبي" موزعة بين أفلام طويلة وقصيرة بالإضافة إلى 6 أشرطة وثائقية.وتضم قائمة الأفلام الجزائرية المشاركة ضمن المنافسة الرسمية، الفيلمين الطويلين "قد تم تصوير اللقطات" للمخرج جمال بلوصيف و«يوم الرماد" للمخرج عمار سي فضيل، بينما لن يتم عرض الفيلم الجديد "سطوح" للمخرج مرزاق علواش والمشارك حاليا بمهرجان "البندقية" الإيطالي.
أما بالنسبة للمنافسة الخاصة بالأفلام الروائية القصيرة، فستشارك الجزائر بأربعة أفلام هي "ساحة بور سعيد" للمخرج فوزي بوجمعي و«قندورة بيضاء" للمخرج أكرم زغلا و«الأيام السالفة" للمخرج كريم موساوي، بالإضافة إلى "رؤية" للمخرج فاروق بلوفة.
وتشارك في الطبعة 14 دولة عربية هي تونس، موريتانيا، مصر، الإمارات، قطر، السعودية، البحرين، العراق، فلسطين، الكويت، الأردن، لبنان والمغرب.
وتشرف على تقييم الأصناف الثلاثة للأعمال السينمائية ثلاث لجان تحكيم تضم محترفين في فن السينما. فبالنسبة للأفلام الطويلة، يترأس لجنة التحكيم المخرج الجزائري أحمد راشدي، إلى جانب كل من الممثلة اللبنانية كارمن لبوس، وآمال بوشوشة، وحسان كشاش، والمخرجة
والمنتجة الفلسطينية آن ماري جاسر والممثل والناقد السوري حاتم علي، والمحرر في مجلة "نقد".
كما سيترأس لجنة تحكيم الأفلام القصيرة أليس خروبي، وهي فرنسية من أصول جزائرية، ومديرة جناح الفيلم القصير في سوق الأفلام لمهرجان "كان" السينمائي، بعضوية كل من الفنان التشكيلي الجزائري كريم سرقوة، والممثلة الجزائرية سامية مزيان، إلى جانب آلاء يونس، وهي مديرة فنية أردنية ومنظمة لفعاليات ثقافية عربية عديدة، والمخرجة والفنانة الإماراتية نجوم الغانم.
أما لجنة تحكيم الأشرطة الوثائقية، فقد اختار لها المنظمون حبيبة جحنين، وهي وثائقية جزائرية ومسؤولة على ورشات بجاية الوثائقية، ومشرفة على فريق متكون من ثنائي هو الإعلامي نبيل حاجي، وأحمد فائق، وهو سينمائي مصري.
ورصد المهرجان السينمائي 9 جوائز تكريمية سوف تحظى بها أحسن الإنتاجات السينمائية في أنواعها الثلاثة؛ الطويلة، القصيرة والوثائقية.
كما ستكرم بالمناسبة العديد من الوجوه السينمائية، منها من غيبها الموت وأخرى لاتزال تمارس العطاء الفني. وسيتخلل أيام الدورة السابعة من المهرجان السينمائي محاضرات حول واقع ومستقبل الفن السابع بالوطن العربي وكذا إسهامات المخرجة والفنانة الفلسطينية سعاد رفيق مع تخصيص فضاء خاص بعنوان "نظرة على غزة". وستحاضر الكندية من أصول جزائرية "حياة بن قارة" والمستشارة والمتعاونة مع العديد من المهرجانات العالمية المعروفة على غرار مهرجان "تورونتو" الكندي، حول "أهمية المهرجانات السينمائية في ترقية الصورة". كما برمجت محاضرة حول "النقد السينمائي في العالم العربي وتطورّ اللغة السينمائية"، يلقيها إقبال زليلة، وهو أستاذ في جامعة تونس وناقد سينمائي. سيتبع إلقاء هاتين المحاضرتين بثلاثة لقاءات تقترح على السينمائيين والمشاركين في المهرجان وتتمحور جميعها حول موضوع واحد هو "الفيلم، مهنة"، من تنشيط تقنيين سينمائيين عالميين ومشاركين في مسيراتهم الفنية في أعمال تعد من "الكلاسيكيات" في "الفن السابع".